أكد السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك، ضرورة الوقف الفوري لأي شكل من أشكال دعم الإرهاب. جاء ذلك، خلال مشاركة مندوب مصر في اجتماع المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي عُقد بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، الليلة الماضية، والذي تترأسه السعودية، ويضم في عضويته عددًا من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، ومن ضمنها مصر. وشدد إدريس، على أهمية الدور الذي يقوم به مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في القيام بمشروعات لبناء قدرات الدول في المجالات المختلفة المرتبطة بالمكافحة، وبشكل أخص مجالات مكافحة تمويل الإرهاب، ومنع استخدام الإنترنت لأغراضه، والتصدي لأيديولوجيات وخطاب الإرهاب، وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وعلى خلفية قيام بعض الدول بتقديم مساهمات طوعية إلى الأممالمتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، أشار المندوب الدائم خلال الاجتماع، إلى وجود هدف مشترك للمجتمع الدولي بصفة عامة وللأمم المتحدة بشكل خاص، يتمثل في العمل على ضمان القضاء على الإرهاب، وكافة أشكال الدعم الذي يُقدم، سواء بالتمويل، أو التحريض، أو توفير الملاذ الآمن للإرهابيين، أو إمدادهم بالسلاح، إضافة إلى ضمان التنفيذ الكامل واحترام قرارات الأممالمتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب. وقال المندوب الدائم في هذا السياق، إن تقديم مساعدات طوعية إلى الأممالمتحدة، مع عدم التوقف عن دعم الإرهاب، لا يُعتبر كافياً لغسل أيدي أنظمة بعض الدول الداعمة للإرهاب ولن يمحو سجلها في ذلك.