رصد اجتماعات بين قيادات إخوانية وتكفيرية فى غزة ضد الجيش

مصادر: «حماس» تفرج عن «الأشقر والمقدسى» لتهريب التكفيريين إلى سيناء

كشفت مصادر أمنية رفيعة، أمس، عن أن الأجهزة السيادية رصدت اجتماعات مكثفة لقيادات تنظيم الإخوان الهاربين فى غزة، وعلى رأسهم عادل قطامش نائب محافظ شمال سيناء السابق، وعبدالرحمن الشوربجى البرلمانى السابق، مع قيادات جماعات مسلحة، على رأسها أيمن نوفل القيادى بكتائب القسام والمتهم بتنفيذ مذبحة رفح الأولى، وممتاز دغمش قائد تنظيم جيش الإسلام، وقيادات جماعة مجلس شورى المجاهدين، وقادة جيش الأمة السلفى، بهدف وضع خطة لإسقاط الدولة ومواجهة الجيش فى مصر.
وقالت المصادر إن الاجتماعات تبعها الإفراج عن عدد كبير من أعضاء مجلس «شورى المجاهدين»، التابعة لجماعة السلفية الجهادية فى غزة، من سجون حركة حماس، وعلى رأسهم عبدالله الأشقر زعيم المجلس نفسه، بعد قضائه 4 أشهر داخل معتقلات حماس، وأبوحفص المقدسى أمير جيش الأمة السلفى، الذى أعتقل لأكثر من عام، تمهيداً لشروع هؤلاء فى قيادة التشكيلات المسلحة لتهريب عناصر مسلحة وكميات من الأسلحة والمتفجرات إلى سيناء. وأضافت: عقب رصد تلك الاجتماعات، كثفت قوات حرس الحدود من نشاطها بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثانى الميدانى، من أجل تشديد الرقابة على الأنفاق برفح، لمنع تسلل عناصر مسلحة من قطاع غزة إلى داخل الحدود المصرية، حيث تمكنت القوات من اكتشاف أكثر من 20 نفقاً، خلال ال 48 ساعة الأخيرة، من بينها 6 أنفاق تمر أسفل منازل آهلة بالسكان، جرى تدميرها جميعاً، كما توصلت القوات لنفق كبير يمتلكه أحد قيادات حركة حماس، يستخدم فى تهريب العناصر المسلحة من وإلى سيناء، إلى جانب تهريب السلاح للجماعات التكفيرية.
وكشف مصدر أمنى بشمال سيناء، أن قوات الجيش والشرطة تستعد لمداهمة بؤر تهريب البشر جنوبى رفح والشيخ زويد وتدمير المنازل المخصصة لهذا الغرض.