تبدأ أحداث الحلقة ال 18 من مسلسل قابيل، بمشاجرة بين آدم "محمد فراج" وسما "أمينة خليل"، بعد أن دفنها وهي ماتزال على قيد الحياة في الحلقة السابقة، ويبرر لها دفنها بأنه لم يكن يعلم أنها ستأخذ من جرعة المخدر التي كان يحضرها لصديقه رامي، فقرر أن يخبيء جثتها بدلًا من أن يفتضح أمره. ويذهب الضابط طارق "محمد ممدوح" لوالد آدم، ليسأله المزيد من المعلومات عن ابنه، ليؤكد له والده أنه لا يعرف عنه الكثير إلا أنه كان يحب الصيد بمنطقة الفيوم، ومع ضغط طارق على والد آدم يتهرب منه ويجري مكالمة هاتفية إلى الضابط عبدالرحمن "علي الطيب" والضابط عادل "تامر نبيل" ليخبرهما أن طارق عنده بالمستشفى، إلا أن طارق يكشف أمره ويقرر أن يخبره بأن آدم، مايزال على قيد الحياة، ويؤكد له أنه هو نفسه قابيل الذي تبحث عنه الشرطة ثم ينصرف مسرعًا قبل حضور الضابط عادل وعبدالرحمن. ويقرر آدم أن يصطحب سما إلى الإسكندرية، ثم يتصل بصديقه القديم عمر "علي قاسم" ويطلب منه مساعدتهما ليلبي الأخير طلبه ويخبره أن يأتي إليه في أي وقت، ثم يطلب آدم من سما أن تنشر صورة جديدة عبر حساب قابيل على "فيس بوك" وهي صورة لأحد المقابر يقتبس عليها أحد العبارات غير المفهومة. وأثناء الحلقة يتذكر آدم كيف اكتشف خيانة زوجته سلمى "بسنت شوقي" له، عندما أخد هاتفها المحمول بعد أن كُسر هاتفه، ثم فوجيء برسائل غرامية من رؤوف "هشام الشاذلي" لها ما يسبب له صدمة كبيرة في زوجته. وتنتهي الحلقة باسترجاع سما، ذكرياتها مع صاحب العمل، وكيف كان ينظر إليها نظرات إعجاب وشهوانية، كما تذكرت رحلتها في تعاطي المخدرات.
