طلب أحمد حسن مكى من إدارة الحرس الموافقة على الرحيل لنادى كاراباكا أجدام الذى يلعب فى الدورى الممتاز الأذربيجانى بسبب رغبته فى خوض تجربة الاحتراف فى الموسم الجديد، خصوصاً أنه تلقى وعداً بالرحيل وأن العرض مناسب من الناحية المادية للفريق العسكرى، ومن المنتظر أن يطلب مكى عقد جلسة مع اللواء عبدالحكيم مسلم رئيس النادى للحصول على موافقته، خاصة أن عقده ممتد حتى 2017 والعرض إعارة ولا يمكنه اللعب لأى فريق مصرى لارتباطه الشديد بمسئولى الحرس. ومن جانبه يعقد حلمى طولان المدير الفنى للفريق جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة مع مكى للتأكيد على رفضه التفريط فيه إلا فى حالة جدية العرض وتناسبه مع اللاعب والنادى من جميع النواحى، خاصة النواحى المادية، وبطموحات اللاعب فى إتاحة الفرصة له فى مشواره الخارجى لإغلاق الملف نهائياً، مؤكداً أن مكى من العناصر الأساسية وموقفه مختلف تماماً عن أحمد عيد عبدالملك الذى يتبقى موسم واحد فقط فى عقده مع الفريق. من ناحية أخرى، قامت إدارة نادى حرس الحدود بإنهاء أزمة مستحقات لاعبى الفريق، حيث قامت بصرف الدفعة الأولى من مقدمات العقود عن الموسم الجديد بناء على طلب الجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان وبعد وعود كثيرة فى الفترة الماضية. وقام طولان بعقد جلسة مع لاعبى الفريق بعد حصولهم على مقدم العقود، وطالبهم خلالها بالتركيز فى التدريبات بعد إنهاء الأزمة وأنه لا مجال للتهاون و«الدلع» فى صفوف الفريق، مؤكداً لهم أنه كان من الممكن أن يقوم بتعديل شكل الفريق الأساسى كاملاً فى الفترة الماضية، لكنه أبقى على الجميع، ولا يوجد مكان للمتخاذلين، وقال طولان للاعبين: «بعد صرف المستحقات كل الحجج مرفوضة، ولن أقبل أعذاراً من أحد»، وجاءت كلمات وتهديدات طولان بعد المستوى المتواضع غير المتوقع الذى ظهر عليه اللاعبون فى مباريات الفريق الودية الأخيرة.