قالت مصادر أمنية إن الطالب الذى تم إلقاء القبض عليه فى دمياط، واعترف على نفسه عبر الفيس بوك بأنه هو من قتل اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية ومدير المكتب الفنى بالوزارة على بعد 200 متر من منزله بشارع الهرم بمنطقة الطالبية، قام بذلك أمام ضباط المباحث أثناء مناقشته فى مديرية الأمن، وأضافت المصادر أن إدارة البحث الجنائى أحالته لقطاع الأمن الوطنى للتحقيق معه فى هذه الاتهامات والكشف عما إذا كان متورطاً من عدمه، أم أنه يعانى من أمراض نفسية، وشرحت المصادر أنه تم إخطار مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بأقوال المتهم فى محضر الشرطة، كما تم إخطار نيابة جنوبالجيزة الكلية التى تباشر التحقيقات فى الواقعة، بأقوال المتهم. قالت المصادر إن عدد المتهمين فى تنفيذ الجريمة هم 5 متهمين متورطين، فى حادث الاغتيال ولكنّ اثنين منهم فقط كانا يستقلان الدراجة، أحدهما كان يقودها وتم إلقاء القبض عليه فى خلية إرهابية ضمن المتهمين والمتورطين فى تفجير مديرية أمن القاهرة. وأضافت المصادر أن المتهمين الأربعة الهاربين، بينهم القاتل «الذى أطلق الرصاص على الشهيد»، وأيضاً يتم مطاردة 3 متهمين آخرين اشتركوا فى واقعة الاغتيال وشرحت المصادر تفاصيل الحادث وقالت «إن 3 متهمين ينتمون للجماعات الجهادية والتكفيرية راقبوا الضحية قرابة 10 أيام وكانوا يرصدون تحركات الشهيد من منزله إلى ديوان الوزارة وأيضاً السيارة التى يستقلها، حتى تمكنوا من تحديد ميعاد خروج الضحية من منزله إلى ديوان الوزارة حيث عمله مدير مكتب فنى للوزارة، وأضافت المصادر أن المتهمين أدلوا بتحركات الشهيد للمتهمين اللذين نفذا الجريمة سواء كان السائق الذى يقود السيارة أو القاتل الذى أطلق الرصاص وأنهم تمكنوا من معرفة مكان جلوس الضحية داخل السيارة حتى يتمكن القاتل من تنفيذ جريمته على الرغم من أن زجاج السيارة «فاميه»، وأن باقى المتهمين ساعدوهم على الهرب. وأضافت المصادر: قوات الأمن العام والأمن الوطنى وضباط الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية تمكنت من تحديد مكان المتهمين وسوف يلقون القبض عليهم خلال ساعات قليلة. وشرحت المصادر أن ضباط المباحث فحصوا خلال رحلة البحث عن المتهمين فى الواقعة قرابة 2300 من المشتبه فيهم من التكفيريين والجهاديين والخارجين حديثاً من السجون والمفرج عنهم بقرارات من الرئيس المعزول.