فجّر المتهم الرئيسى فى واقعة الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء بأكتوبر، والتى أسفرت عن استشهاد مجند وإصابة اثنين آخرين عن مفاجأة مدوية فى تحقيقات نيابة جنوبالجيزة معه، إذ اعترف بالتدريب على يد القيادى الجهادى محمد الظواهرى فى سيناء، بعدما التقى الأخير فى ميدان التحرير خلال ثورة يناير، وتوجه بعدها إلى هناك للتدريب على استخدام الأسلحة النارية بأنواعها المختلفة. وأضاف المتهم أنه تعرّف خلال فترة تدريبه فى سيناء على 4 من العناصر التكفيرية، وتمكنت القوات من القبض على اثنين منهم ولا تزال تطارد اثنين آخرين. ومن جانبها، تحفظت أجهزة الأمن بالجيزة على 6 كاميرات مراقبة بالبنوك والشركات الخاصة القريبة من مكان اغتيال اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية ومدير المكتب الفنى بالوزارة الذى استشهد بطلقة من طبنجة 9 ملى على بعد 200 متر من منزله بشارع الهرم بمنطقة الطالبية، وكشفت التحريات والتحقيقات، أن الكاميرات كانت قريبة من مكان الحادث والتقطت صوراً للمتهمين أثناء هروبهما عقب ارتكابهما الحادث، وجرى إخطار نيابة حوادث جنوبالجيزة والمعمل الجنائى لتفريغ تلك المقاطع للتوصل إلى هويتهم. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن ضباط مباحث الجيزة، تمكنوا من تحديد هوية المتهمين، وإن أجهزة الأمن فحصت قرابة 750 شخصاً من المشتبه فيهم من الجهاديين والتكفيريين فى 4 محافظات.