الواحد تعب سياسة والله، كل القنوات، وكل الشارع سياسة، كل الناس بقت ساسة يا سادة، ما علينا خليني اتكلم وأقول عن راجل بحبه أوى، وإن كنت لا أعشق في الشخصيات سوى "عمر بن الخطاب" إلا إنني هذا الرجل أكن له من الاحترام قدر لا يوصف. إنه الفنان محمد صبحي، الذي لا طالما تمنيت أن أقابله وجهًا لوجه؛ لأقدم له خالص تحياتي وأقول له: "ليتك كنت أبي" فأنا أحبه كفنان ورجل وصاحب رسالة". أشاهد كل مسرحياته وأفلامه وأجزاء "ونيس" كلها، التي إذا لن تعاد على التلفاز أبحث عنها في ال"يوتيوب"؛ لأتعلم منها الكثير والكثير. أكتب كلماتي هذه فقط لأوجه له تحياتي.. لأقول له سأربي ابني مثلما فعلت، سأحتضنه مثلما فعلت، وأصاحبه مثلما فعلت، تركت بداخلى حب وانتماء ووفاء وقيم تعلمتها منك بالرغم من أني لم ألقاك. تحياتي لك يا من تمنيت أن تكون أبي. تحياتى لك يا "بابا ونيس".