أغلقت "عناية" التخدير أبوابها بمستشفى المنيا الجامعي، بعد حدوث هجوم حاد عليها وتحطيم أجهزتها إثر وفاة مصاب. كان الأطباء بعناية التخدير بمستشفى المنيا الجامعي فؤجئوا بهجوم من قبل عدد من الإهالي على عناية التخدير بالمستشفى وتكسير عدد من الإجهزة بها عقب وفاة المصاب محمود بدر عبد الحميد، 26 سنة، (إدعاء حادث جرار زارعي)، ومقيم بقرية منتوت مركز أبوقرقاص، أثناء إجراء الإسعافات الأولية به داخل العناية، الأمر الذي تسبب في إحداث حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى. بالانتقال والفحص، تبين أن المصاب دخل عناية التخدير بالمستشفى في حالة سيئة وتوفي عقب إجراء الإسعافات الأولية له، وأنه فور علم عائلته بما حدث قاموا بمحاولة الاعتداء على الأطباء وتكسير عدد من الأجهزة الطبية بها. انتقلت عدد من القيادات الأمنية إلى مكان الواقعة وتمت السيطرة على الموقف داخل المستشفى وجار حصر التلفيات.