قابيل الحقة 13: "طارق" متورط في قتل "الكومي"

تبدأ أحداث الحلقة ال13 من مسلسل قابيل، ببدء التحقيقات مع الضابط طارق "محمد ممدوح"، وذلك بعد أن تم إحالته لمجلس تأديب في الحلقة السابقة، وتُسفر نتيجة التحقيقات عن نقل طارق إلى محافظة قنا.
ويستمر أشباح ضحايا قابيل بمطاردة طارق لينعتوه بالفاشل لأنه لم يصل إلى القاتل حتى الآن، ما يسبب له نوبة من الفزع وتأنيب الضمير.
ويبدأ الضابط عبدالرحمن "علي الطيب" برحلة بحث عن طارق نتيجة اختفائه بعد التحقيقات، وينصحه بتنفيذ قرار النقل إلى قنا حتى لا يُعرض نفسه للمشاكل، ليخبره الأخير أنه لن يتخذ قرارًا إلا بعد أن تهدأ أعصابه.
ويستطيع الضابط عادل "تامر نبيل" بمعرفة فصيلة الدم الخاصة بطارق ويذهب لأخذ عينة دم من المعمل، ويطلب من أحد أطباء الطب الشرعي بعمل تحليل DNA للعينة ومطابقتها بفصيلة الدم الموجودة على جثة حمزة الكومي "أحمد كمال".
وعند الإطلاع على سجل المكالمات الخاص بسلمى "بسنت شوقي" زوجة آدم "محمد فراج"، يجد طارق رقم رؤوف "هشام الشاذلي" ضمن قائمة المكالمات، ومع استجوابها تعترف سلمى أنها كانت على علاقة غير مشروعة مع "رؤوف"، بعدما تعرفّت عليه عبر جروب العلاقات الزوجية والأسرية على "فيس بوك"، وتنفي صلتها بقتله.
ويكتشف طارق من خلال برنامج تلفزيوني، أن قابيل نشر صورة جديدة لامرأة تُدعى "شهيرة العبد"، ولكنها توفيت منذ 20 سنة، وبالبحث وراء الاسم يجدها كانت من زوار عيادة الضحية "آدم".
وبعد ظهور نتيجة تحليل الDNA يكتشف الضابط عادل أن عينة دم طارق مطابقة لعينة الدم على جثة حمزة الكومي.
وأثناء البحث يذهب طارق إلى أكرم "حسني شتا" خطيب الضحية سما "أمينة خليل"، ليكتشف أن "سما" كانت تتعاطي المخدرات، ثم يتوجه طارق إلى الفندق الذي اعتاد "آدم" التردد عليه، ويسأل أحد العاملات بالفندق عن مواصفات زوجة آدم التي كان يصطحبها معه ليكتشف أنها شيماء "نهى عابدين" زوجة الضحية حمزة الكومي.
وتنتهي الحلقة بتوجه الضابط عادل إلى منزل طارق بقوة من الشرطة للقبض عليه بعد تورطه في مقتل حمزة الكومي.