أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن المفوض الأوروبي المكلف علاقات الجوار ستيفان فولي سيزور كييف اليوم وغدا، بهدف مواصلة جهود الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وغادر "فولي" بروكسل أمس في زيارة جديدة إلى كييف، كما أعلنت المتحدثة باسم المفوضية بيا أهرنكيلدي. وستأتي زيارته بعد تلك التي قامت بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي التقت الأسبوع الماضي في كييف الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ومسؤولين في المعارضة، ويزور المسؤولان الأوربيان أوكرانيا منذ أسابيع في محاولة لحل الأزمة الحالية في هذا البلد، وأوضحت "آشتون" أمس أمام لجنة في البرلمان الأوروبي في بروكسل "لا نريد التدخل" في الشؤون الأوكرانية، "لكننا على استعداد للمساعدة بكل الوسائل الممكنة" لحل الأزمة، وأضافت أن "على الأوكرانيين إيجاد حل لا الأوروبيين". واستبعد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم أمس الأول في بروكسل، فرض عقوبات فورية على النظام الأوكراني، وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "لكن إذا وجدنا أن يانوكوفيتش وسلطته يعرقلان الحوار، فسيكون علينا التطرق إلى العقوبات". وتأتي زيارة "فولي" الجديدة بعد تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، والتي بدت خالية من الدبلوماسية، بشأن دور الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا. وفي شريط مسجل لمكالمة هاتفية، قالت "نولاند"، ارفع مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية مهتمة بشؤون القارة الأوروبية، لمحدثها "فليذهب الاتحاد الأوروبي إلى الحجيم".