قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى، إن إثيوبيا رفضت المقترحات المصرية لتقريب وجهات النظر، من أجل تقليل آثار «سد النهضة»، خلال المحادثات الثنائية التى دارت أمس الأول فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤكداً أن مصر لديها سيناريوهات مفتوحة للتعامل مع الأزمة، بدأت فى تنفيذها بالفعل. أضاف الوزير ل«الوطن» أن «مصر كانت حريصة على تقريب وجهات النظر، ولذلك قبلت الدعوة للحوار، إلا أننا فوجئنا بالموقف المتعنت ذاته برفض إثيوبيا تشكيل لجنة من الخبراء الدوليين للإشراف على تنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية، والاتفاق على ورقة لبناء الثقة بين الجانبين». وأوضح أن مصر كانت حريصة أيضاً على التوصل لحل يحقق أقصى استفادة مشتركة من المشروع، وبما لا يؤثر على دول المصب، خلال التعامل مع الأزمة. وأشار «عبدالمطلب» إلى أن تنفيذ السيناريوهات البديلة للتعامل مع الأزمة بدأ بعد تصرفات إثيوبيا، التى تؤكد أنها تسعى لإهدار الوقت، رغم حرص مصر على مصالح دول إقليم حوض النيل كافة. من جانبه أكد رئيس الوزراء الإثيوبى، هيليمريام ديسالين، أن موقف حكومته من سد النهضة ثابت ولن يتغير.