"كابوس وستصحو منه".. تلك هي الجملة التي ترددها "سلمى" والتي تجسد دورها الفنانة ياسمين عبدالعزيز في محاولة لإقناع نفسها بأن كل ما تمر به ليس حقيقيا، حيث تم اختطاف ابنها، واكتشفت أن زوجها المقدم حازم غنيم والذي يلعب دوره الفنان فتحي عبدالوهاب تم فصله من الشرطة، وأنه ينتمي لبعض التنظيمات المشبوهة وله علاقات غير نظيفة مع رجال أعمال مشبوهين. وبدأت الحلقة الثامنة من مسلسل "لآخر نفس" بلقاء "سلمى" مع "باسم" والذي يطلب منها مرافقته، ويخبرها بأن أسئلتها ليست لها إجابات في الوقت الحالي وعليها الالتزام بالتعليمات لضمان عودة أولادها إليها، وتضطر "سلمى" للهرب مع من البوليس، خوفا من إلقاء القبض عليها بتهمة قتل اللواء "جمال". وينجو "سليم" من الموت، بينما تظل شقيقته "نهى" حائرة لا تعلم من له مصلحة في قتل أخيها سواها، وشكت في سكرتيرة "سليم" الخاصة إلا أن الأخيرة أخبرتها بأنها لا تعلم شيئا عن الحادث. فيما تذهب "سلمى" إلى "أدهم" والذي يخبرها بأن الهارد الذي عثروا عليه مرتبط ب"هاردين" آخرين وينبغي العثور عليهما لحل اللغز. و تخبر "سلمى" "أدهم" بأن هاتف "حازم" كان مسجلا عليه 5 أشخاص فقط بينهم شخصان غير معروفين وهم "يوسف" و"عبدالرحمن"، وتعلم "سلمى" أن "يوسف" هو "يوسف السروي" الشخص الذي أخبرها عنه "شكري". وتظهر الأحداث أن "عبدالرحمن" هو عضو في التنظيم الذي كان ينتمي إليه "حازم"، ويتعاون "عبدالرحمن" مع عضو جماعته "ياسر" والذي يقع في غرام "دينا" شقيقة "سلمى".