فى مجلة "الأمل " وتزامنا مع ليلة إجراء الانتخابات البرلمانية مارس 1925 نشرت الصحفية منيرة ثابت رسالة سياسية إلى الشعب المصرى وجمهور الناخبين بهذه المناسبة، صدرت الرسالة بعنوان "همسة النساء فى آذان المندوبين الناخبين". وكانت منيرة ثابت المناضلة فى مجال المرأة تناصر حزب الوفد بزعامته التاريخية فى شخص سعد زغلول، فقاومت وزارة إسماعيل صدقى المتعاونة مع الإنجليز والتى اتهمتها بالتلاعب فى الانتخابات فنادت فى رسالتها الشعب لانتخاب السعديين. قالت منيرة ثابت فى رسالتها: يا شعب مصر لقد أزفت الساعة فلا يسعنا نحن نساء النيل اللاتى حرمنا من مباشرة حق الانتخاب إلا أن نتقدم إليكم أيها المندوبون برجاء النيابة عنا فى مباشرة حق الانتخاب، وإنا لنستصرخكم بحق مصر المحبوبة أن تكونوا أمناء لنا نحن النساء المحرومات من التعبير عن رأينا هذا فى انتخاب نواب الأمة، وهنيئا لمصر بكم أبناء بررة لا تثنون فى قول الحق وفى الدفاع عن الوطن. تزوير مثبتة فى الانتخابات وأضافت منيرة ثابت: لقد سلطت وزارة صدقى عليكم أقصى ما يمكن أن يتصوره العقل البشرى من ضروب الاعتداء على حقوق الإنسان حتى أنها بدلت فى الكشوف ما شاء لها الهوى أن تبدل، وحاولت أن تعين المندوبين تعيينا فوضعت فى كل كشف واحد من عمالها وتأمر كل تجمع انتخابى أن ينتخبوا عميلها وإلا أعملت فيهم تعذيبا وانتقاما. أمناء فى اختيار النواب
قالت منيرة ثابت: إن مستقبل مصر بين أيديكم وغدا تتقدمون يا أبناء الفراعنة إلى صناديق الانتخاب لتختاروا من ينوب عنكم. كونوا على حذر واعتصموا بالشجاعة التى أنتم جديرون وبالقسم بالثبات على المبدأ الذى أنتم فى سبيله متفانون، تقدموا إلى صناديق الانتخاب بإرادة قوية لا تعرف أشد الإرهاب، وإنا لنستصرخكم بحق مصر أن تكونوا أمناء لنا فى اختيار نواب الأمة، ولينصركم الله فإنه ناصر الحق وخدامه الأمناء. فتحى رضوان يدعو الى الانتخابات وأمام دعوة منيرة ناصف المرأة للانتخابات، انبرى المحامى فتحى رضوان وكتب في مجلة الإذاعة عام 1956 مقالا تحت عنوان " تعالوا معى إلى صناديق الانتخاب " يقول فيه: ينتظر منى القارئ أن أتحدث عن أحداث دولية هامة، لكنى وجدت حديثا يسبق كل حديث لأنه في حقيقة الأمر هو مفتاح المصرى إلى هذا العالم وهو سبيله إلى القوة والعزة إن شاء الله وطريق إلى الهوان والذلة أن أراد.
إن بطاقة الانتخاب منذ صدور دستور 1956 وثيقة مثبتة لحق المواطن في أن ينتخب من ينوب عنه في البرلمان، حسبكم أن تعلموا أن أول برلمان حديث انتخب في مصر كان حق الانتخاب فيه مقصور على العمد وبذلك كان ينوب أربعة آلاف عمدة من 10 ملايين مصرى في انتخاب ثلاثين أو أربعين نائبا في مجلس الأمة. وسيلة من اجل حياة ديمقراطية فلا يحق لأى أحد أن ينظر إلى التذكرة الانتخابية كما ينظر إلى تذكرة سينما يضعها في جيبه وهو يقول لو وجدت وقتا استعملها وإلا فأنها مركونة في جيبى لكن أقول أن هذه التذكرة هي نعمة من نعم الحكم القومى ووسيلة الناس من أجل حياة ديمقراطية سليمة.
وأضاف فتحى رضوان: والذين لا يذهبون إلى الانتخابات لا يهتمون بأى خطر يهدد الوطن ولا يجدون عند أنفسهم الرغبة أو القدرة على المشاركة في شئون البلاد، وفى نفس الوقت هم لا يدرون أن الروح التي تصرفنا عن الذهاب للانتخابات يوم الانتخاب هي الروح التي تجعلنا نقف مكتوفى الأيدي أمام ما نراه وما نشهده من العيوب الفاشية في المجتمع.
صوتا مسموعا بين الأمم على المواطنين أن يحترموا حقهم الانتخابى وأن يفهموا إنهم مطالبون بأن يقولوا أنهم يريدون أن تستمر سياسة مصر الاستقلالية وأن يكون صوتنا مسموعا بين الأمم، فليذهب الجميع إلى الانتخابات ليواصل الوطن سيره إلى الأمام وزحفه إلى أمله المنشود في الرخاء والاستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا