قال نائب مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة فلاديمير سافرونكوف، اليوم الجمعة، إن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حاول تشويه الأوضاع في إدلب بسوريا. وأضاف سافرونكوف، عقب إجراء مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول سوريا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "عرقلنا ومنعنا نشر بيان صحفي بشأن سوريا صادر باسم مجلس الأمن الدولي، خلص فحواه إلى تشويه حقيقة الوضع في إدلب". وأوضح مندوب روسيا أن على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة، وهي الآمر الناهي في المنطقة، مؤكدا أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان الحوار العملياتي عبر قنوات عسكرية، وسياسية مهنية بشأن الوضع على الأرض في إدلب. وكان مجلس الأمن الدولي، أعرب اليوم الجمعة، عن قلقه من التطورات في إدلب السورية. وقالت دول في مجلس الأمن، وفقًا لقناة "العربية الحدث" الإخبارية، "إنها تتابع بقلق تصعيد الهجمات في إدلب، وإنها تشجب قتل المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف سوري"، مُدينة قصف المدارس والمستشفيات في إدلب، وداعية للتمسك باتفاق التهدئة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. وكان رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا قد حذر، أمس الخميس، من أن صراعًا شاملاً في آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة في محافظة إدلب يمكن أن يولد كارثة حقوقية وإنسانية لا يمكن تصورها.