سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات "النور" والدعوة السلفية تطالبان بضرورة تفعيل دور المسجد لتصحيح عقائد المواطنين وفد النور يقوم بجولة ميدانية للتعرف على مشكلات أهالي سيناء.. أهالي سيناء للنور: نطالب بإنشاء مدينة صناعية عملاقة بسيناء تكون كفيلة برفع الاقتصاد المصري
واصل وفد الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى برئاسة عبد الله بدران، رئيس الكتلة وقيادات الدعوة السلفية جولاتهم الميدانية بمحافظة شمال سيناء للوقوف على أرض الواقع على المشاكل التي يعاني منها أهالي المحافظة ولتقييم الخدمات التي تُقدم لهم. وقُسم الوفد نفسه إلى ثلاث مجموعات قامت كل مجموعة بزيارة موقع، في البداية، زار الوفد الأقسام بالعريش للتأكيد على سير العمليات بسيناء والخطة الأمنية لحماية المواطنين، والتأكد من حسن معاملة المقبوض عليهم. وطالب محمد العزب وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى بتشديد الرقابة لمنع تهريب المواد البترولية، والمواد التموينية، وزيادة التأمين على الطرق خاصة سيارات نقل البضائع، وزيادة الرقابة على محطات البنزين لمنع التهريب، وألا يكون هناك أي ضبط عشوائي، وتحري الدقة عند القبض على أي مشتبه فيه في العمليات الأخيرة. وعقد الوفد وقيادات الدعوة السلفية من بينهم عبد الله بدران والمشايخ محمود عبد الحميد وشريف الهواري وأحمد الشريف مؤتمرا بمسجد أبو بكر الصديق ، وتحدث الهواري عن ضرورة تفعيل دور المسجد لتصحيح عقائد المواطنين وتوجيه النصح لهم وتوعيتهم، لأن المسجد هو القادر على محاربة البدع والمنكرات إلى جانب تفعيل دور الإعلام ودور المدرسة لرفع الحس الأمني منذ الصغر. ووضع أهالي سيناء روشتة لاستعادة أرض الفيروز مكانتها، وتحقيق تنمية شاملة في سيناء وعودة الأمن في المنطقة من خلال غلق الأنفاق فورا، مؤكدين أنه لابد من معرفة من يدخل ويخرج من مصر، وفي الوقت نفسه طالبوا بفتح معبر رفح، وإنشاء منطقة حرة بين مصر وفلسطين وتنظيم دخول البضائع إلى الشعب الفلسطيني، وطالب أهالي سيناء باستكمال ترعة السلام على أن يتم بناء القرى حولها وتوطين المواطنين من جميع المحافظات وتمليك الأراضي لأهالي سيناء التي حُروموا منها لعقود طويلة بدلا من حق الانتفاع، وطالبوا بمد خط السكة الحديد إلى رفح. كما طالبوا بإنشاء مدينة صناعية عملاقة بسيناء تكون كفيلة برفع الاقتصاد المصري كله خاصة وأن سيناء ملئية بالخيرت، وطالب أهالي سيناء بضروة استكمال البنية التحتية للمحافظة من إدخال الكهرباء ورصف للطرق وحفر الآبار، مشيرين إلى أنهم قاموا بزرع 400 ألف فدان بالجهود الذاتية، وفي حالة استكمال البنية التحتية فإنهم قادرون على زراعة أكثر من 2 مليون فدان تكون كفيلة بتحقيق الاكتفاء الغذائي لمصر كلها وتحسين الاقتصاد المصري.