بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى تنفيذ خطة المواجهات المسلحة مع قوات الأمن، فى ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بالحشد للتظاهر غداً فى الشوارع والميادين ومحاولة اقتحام ميدان التحرير، والاحتكاك بقوات الجيش والشرطة، وأعلن عدد من الحركات الإخوانية فتح باب التطوع أول مارس المقبل، للمشاركة فى قتال الأمن. وقال تحالف أنصار الإخوان بالإسكندرية: «حان وقت الحسم، وكل من تورط فى الدم ليس بعيداً عن القصاص وأرواحهم ليست أغلى من أرواح الثوار، ونرصد كل من شارك من قوات الأمن فى إسالة الدماء، ونستعد ليوم ثورى مشهود فى ذكرى إسقاط المخلوع». وأعلنت حركة «إعدام» الإخوانية، عبر صفحتها على «فيس بوك» فتح باب التطوع من أول مارس لبدء ما سمته «عملية تكسير عظام النظام وأتباعه»، وهددت باختطاف بنات وزوجات الضباط كرهائن، كما هددت وزير الداخلية قائلة: «اغتيالك على أيدى حراسك بات أقرب إليك من حبل الوريد، وابدأ تعزيز قواتك على الأقسام لأننا سنحاصركم فى كل شبر، ولن تحميكم بيوتكم». وقالت حركة «مولوتوف» الإخوانية إن مرحلة حرق السيارات لن تطول كثيراً، مضيفة: «وجدنا فيكم من يستحق الحرق بلا رحمة وغداً نريكم من نحن». وهددت جماعة أنصار بيت المقدس، بتحويل مصر إلى ساحة قتال، خلال شهور معدودة، وطالبت فى بيان لأحد أنصارها، أمس، جموع الشباب بالاستعداد للجهاد والانضواء تحت راية الجماعة، لبناء صرح الخلافة الإسلامية، وتطبيق شرع الله، وتعلم أمور الجهاد. فى المقابل، وصف الدكتور أسامة القوصى، الداعية السلفى، بيان «بيت المقدس» ب«العنترى»، قائلاً: «لن يستطيعوا أن يصنعوا شيئاً فى ظل يقظة الأجهزة الأمنية، والجيش نجح بشكل واضح فى القضاء على 90% من أعضاء الجماعة» لافتاً إلى أنها «تتحرك فى مصر بتوجيهات إخوانية وحمساوية وتركية وقطرية، لزعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل خارطة الطريق». وقال محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، إن الإخوان يستخدمون تنظيم القاعدة فى التفجيرات والأعمال الانتحارية، لتحويل مصر إلى عراق جديد، وتصدير مشهد الفوضى والعنف إلى الخارج، لتحقيق هدفهم فى إسقاط النظام، دون مبالاة بالدماء التى تراق.