يتزامن اليوم ذكرى ميلاد رسول فن المسرح في العالم العربي كما وصفه محبوه في الوطن العربي، فلم يكم زكي طليمات، مؤسس المسرح داخل مصر وحسب بل ترك بصمته وأسس عدة مسارح بالوطن العربي، فسافر إلى تونس ليؤسس أول فرقة مسرحية بها ومنها إلى الكويت البلد الأكثر حظًا ونصيًا من فنه، حيث استقر وأسس مسرح وسط صحراء الكويت كان سببا في تحرر وتحرير المرأة الكويتية، حسب مقال له لمجلة "العربي" الكويتية. وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المخرج والمؤلف المسرحي زكي طليمات. 1- ولد طليمات من أب ذو أصول سورية وأم مصرية شركسية ورحل في ديسمبر 1982. 2- رعاية القرود داخل حديقة الحيوان كان بداية الحياة العملية لطليمات، فله جملة شهيرة وهي "القردة هي أستاذى الأول في التمثيل" . 3- البداية الحقيقة لطليمات في عالم التمثيل، لم تكن كممثل بل معاون بدار الأوبرا. 4- تزوج من روز اليوسف بعد صراع عليها مع يوسف وهبى، وأحب الراقصة امتثال فوزى، إلا أن القدر حال بينه وبينها بعد مقتلها على يد أحد البلطجية خلف مسرحها برمسيس. 5- عام 1930 قام بتأسيس جمعية "الحمير" لدعم الحركة المسرحية مع عدد من الكتاب والفنانين منهم طه حسين والحكيم والعقاد وأحمد رجب والسيد بدير، وتولى طليمات رئاستها. 6- عرف زكي طليمات بدور أرثر الشهير في فيلم "صلاح الدين الأيوبي" وتحديدًا جملته الشهير التي وجهها لليلي فوزي "في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتي". 7- هو مؤسس وعميد معهد التمثيل، كما عمل مديرًا عامًا للمسرح المصرى الحديث. 8- عمل مديرًا للمسرح القومي منذ عام 1942 إلى 1952. 9- حصل على الدكتوراه الفخرية في الفن، وذلك بعد رحلة طويلة في البحث عمل خلالها مراقبًا للمسرح المدرسي امتدت من عام 1937 إلى 1952. 10- طليمات كان مبدع في الكتابة أيضًا، فكتب الكثير من المقالات في الجرائد والمجلات العربية، ومنها العربي الكويتية، الهلال، المقتطف، الفكر العربي، الرسالة. 11- أبدع طليمات في ترجمة المسرحيات العالمية ومنها المسرحية الشهيرة "الجلف" لتيكوف، "الوطن" لسارود، و"المعركة" لقروندي". 12- جوائز عدديدة حصل عليها المخرج والمؤلف المسرحي، ومنها نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام 1950، جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1975.
