أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أنه تم الاتفاق على افتتاح طريق الضفة الشرقية من النيل، الذي يربط مصر بالسودان برا، سبتمبر المقبل. وقال عمرو في المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب لقاء الرئيس محمد مرسي بوزير الخارجية السوداني، إن هذا الطريق سيقضي على العديد من صعوبات النقل والتنقل بين البلدين بحيث يستطيع المواطن المصري أن يصل بسيارته من الإسكندرية إلى الخرطوم بشكل مباشر. وأوضح أنه تم الاتفاق على فتح فرع للبنك الأهلي في الخرطوم، مشيرًا إلى وجود تطابق تام في الأراء حول تشجيع الاستثمار والعمالة بين البلدين كما تم مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي في المرحلة المقبلة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني. من جانبه، قال علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، إن هناك إرادة مشتركة من الجانبين في قيادة البلدين بعد اللقاء الذي تم في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بين الرئيسين المصري والسوداني وكان هناك اتفاق على مجالات التعاون الاقتصادي وكيفية تسهيل الدولتين للحركة الاقتصادية المشتركة مع توفير الظروف المناسبة للاستثمار، وتبادل السلع بين البلدين. وقال كرتي:"أعددنا اتفاقية لتنظيم حركة عبور البضائع والسيارات عبر المعبر البري الذي سيتم افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة للقضاء على صعوبات التنقل سواء بالنسبة للمواطنين أو البضائع كما تنظم الاتفاقية حركة التجارة بصفة عامة"، موضحًا أنه تم مناقشة كيفية دفع المستثمرين المصريين للاستثمار في مجالات الزراعة السودانية فضلا عن إقامة منطقة حرة في السودان.