المؤسسات الدينية تدعو المواطنين للمشاركة.. والصوفية: الممتنع «آثم»

طالبت المؤسسات الدينية بضرورة المشاركة الفاعلة فى الاستفتاء على التعديلات باعتبارها قضية وطنية تحتاج لتكاتف الجميع. وأكد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، أهمية مشاركة جميع العاملين بالأزهر وجموع المواطنين، معتبراً أن المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء وسائر الاستحقاقات الوطنية واجب على جميع المصريين، وطالب وعاظ الأزهر بضرورة القيام بواجبهم الوطنى فى دعوة المجتمع للمشاركة الفاعلة والإيجابية.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: «نحن بصدد مناسبة وطنية، والمشاركة فى القضايا والاستحقاقات الوطنية يجب أن تكون بشجاعة، لأن الولاء يكون دائماً بالمشاركة فى الواجبات».
ودعا الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكداً أهمية ممارسة حقهم السياسى والدستورى والإدلاء بأصواتهم وفقاً لما يرونه فى صالح الوطن.
وأضاف مفتى الجمهورية فى تصريح له: «أنصح جموع المواطنين بممارسة حقهم السياسى والدستورى والمشاركة والإدلاء بأصواتهم وفقاً لما يرونه فى صالح الوطن، والمواطن المصرى لديه القدرة على تقديم صورة جديدة مشرّفة أمام جميع دول العالم».
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن كافة الدعاة والواعظات سيشاركون فى حملة للتوعية بحق الوطن والمواطن وضرورة المشاركة فى القضايا العامة ومنها المشاركة فى الاستحقاقات الوطنية، دون ذكر أشخاص أو جهات تنافسية كأحزاب أو نوع التصويت حتى لا يصب ذلك فى اتجاه معين.
من جانبها أنهت جامعة الأزهر ندواتها حول ضرورة المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدة أن التعديلات تهدف إلى استكمال منظومة الإصلاح التى بدأتها القيادة السياسية، وأن المشاركة واجب شرعى، مطالبة الطلاب بالمشاركة الواسعة.
"جمعة": مناسبة وطنية.. و"علام": التصويت لصالح الوطن.. و"طايع": الدعاة والواعظات يقودون حملة للتوعية
فى نفس السياق يبدأ الصوفية حملة موسعة للحشد مع بدأ عمليات التصويت، وأكد الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رئيس ائتلاف دعم مصر، أن الطرق أنهت استعدادها للاستفتاء، وستقيم مؤتمرات توعوية فى كل مكان لتوعية أتباع الطرق الصوفية وأبناء الشعب المصرى بأهمية المشاركة.
وأكد الشيخ علاء الدين أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، ضرورة المشاركة فى التعديلات، منوهاً إلى أن عدم المشاركة يُعد إثماً شرعاً، نظراً لحاجة الوطن لاستمرار الاستقرار.