استنكرت فرنسا، اليوم، مقتل مواطن في جمهورية أفريقيا الوسطى أمس، على يد عناصر من الجيش. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم، إن "باريس تدين الأفعال الشائنة التي أعقبت أمس تجمعا للقوات المسلحة في أفريقيا الوسطى". وأضاف أن بلاده تؤيد قرار رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الإنتقالية كاترين سامبا- بانزا، الخاص بفتح تحقيق للكشف عن مرتكبي أعمال العنف تلك ومحاسبتهم عن أعمالهم أمام القضاء. وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن هذه الانتهاكات تتطلب عقوبات نموذجية، إذ أنه بأي حال من الأحوال، لايمكن أن يكون الإنتقام شكلا من أشكال العدالة. وأكد المتحدث "نادال" أن المهمة التي تقوم بها القوة الافريقية المشتركة (ميسكا)، والقوات الفرنسية المنتشرة حالياً في جمهورية أفريقيا الوسطى تهدف في المقام الأول إلى حماية المدنيين ووقف العنف، بموجب القرار 2127 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي.