يتوجه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس غدا إلى بانجى حيث يحضر مراسم تنصيب رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى الانتقالية كاثرين سامبا بانزا، التى انتخبت قبل يومين من قبل المجلس الوطني للانتقال. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى تصريحات للصحفيين اليوم - أن فابيوس سيعقد مباحثات خلال تواجده فى بانجى مع رئيسة إفريقيا الوسطى الجديدة. وأشار إلى أن المحاثات ستتركز على الوضع الحالى فى جمهورية إفريقيا الوسطى وذلك بعد أيام من الاجتماع الدولي الذى عقد في بروكسل حيث تم جمع ما يقرب من 500 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في البلاد. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن جميع شركائها الدوليين، بما في ذلك دول المنطقة والاتحاد الأفريقي وفرنسا، يقفون إلى جانب السلطات الانتقالية فى إفريقيا الوسطى. وأوضح أن فرنسا سوف تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، والمصالحة الوطنية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب وقت ممكن. وإنتخبت رئيسة بلدية بانجي كاترين سمبا بنزا رئيسة إنتقالية لجمهورية إفريقيا الوسطى، التي تشهد منذ ثمانية أشهر أعمال عنف طائفية. ومن شأن إنتخاب الرئيس المؤقت الجديد سد الفراغ المؤسساتي، الذي خلفته استقالة الرئيس الانتقالى السابق ميشال دجوتوديا في الحادي عشر من الشهر الجاري. وتنشر فرنسا حاليا حوالى 1600 من جنودها فى جمهورية إفريقيا الوسطى فى إطار العملية العسكرية التى أطلق عليها إسم "سانجاريس" التى تهدف بدعم من القوة الافريقية المشتركة "ميسكا" إلى إستعادة الأمن فى البلاد ونزع سلاح الميليشيات وتمهيد الوضع من أجل إجراء الانتخابات.