ناقشت شعبة مخابز دمياط مع محمد الزيني، رئيس مجلس الغرفة، مشكلات عدم صرف مستحقات أصحاب المخابز المالية بسبب فرق التكلفة، ما يعرضهم للإفلاس طبقًا لعقدهم المبرم مع الوزارة. وأشار شريف بدوي، رئيس مجلس إدارة الشعبة، لأزمة إغلاق المخابز تعسفيًا من قِبل مديرية التموين لإرغامهم على المطالبة بالسكوت على حقوقهم. وطالب بدوي بأن تصبح الأفران المليونية بالمجهود الشخصي لعدم إرهاق الدولة، مشيرًا إلى أن أغلب مخابز دمياط مطوّرة. وأضاف بدوي قائلاً إن مخابز دمياط تواجه عجزًا في حصص الدقيق، مطالبًا المخابز بزيادة الحصص المخصصة، خاصة وأن الحصة كما هي منذ عشر سنوات رغم زيادة عدد المواليد. ونفى بدوي ما أُشيع حول تظاهر أصحاب المخابز وتوقفهم عن الإنتاج، مشددًا على استمرار الإنتاج وتوقفها مما حدث، كما رفع رئيس الشعبة مذكرة للمحافظ بمشكلاتهم للعمل على حلها. وفي سياق آخر، عقدت الجمعية العمومية لشعبة أصحاب مصانع نسيج شريط التنجيد بدمياط، اجتماعها لانتخاب مجلس إدارة للشعبة. وتعد شعبة أصحاب مصانع نسيج شريط التنجيد من أقدم الشعب بالغرفة التجارية، وظلّت مجمدة منذ 20 عامًا. وأسفر الاجتماع عن تشكيل مجلس إدارة الشعبة من محمد فتحي العرباني، رئيس للشعبة، والسيد حسن أبوالهدى، نائب رئيس ياسر مختار هلالي، نائب ثان، وكامل محمد نوار، سكرتير، والسيد التابعي الغالي، عضو، وطه أبوعبدالله، عضو، ومحمد يوسف عبدالغني، عضو. كما تعد شعبة أصحاب مصانع شريط التنجيد بدمياط هي المتبقى من قطاع النسيج في دمياط والمرتبطة بمهنة التنجيد للأثاث الدمياطي. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشعبة، سعيه لإعادة الحياة للمصانع، خصوصًا وأن التصنيع هو أساس التنمية علاوة على سعيهم لتطوير المصانع وتحديثها لإنتاج المنتج الجديد شرائط المطاط، بدلاً من شرائط الجوت المستخدمة سابقًا، ما سيوفر نحو 10 ملايين دولار، يتم استيراد شرائط الاستك أو المطاط من الصين وغيرها من الدول الأجنبية. وطالب العرباني الدولة بالمساعدة لتطوير المصانع، لتوفير عملة صعبة وتشغيل العمالة المصرية.