وجّه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، رسالة إلى الشعب السوداني طالبهم خلالها بحل مشكلاتهم عبر الحوار، وقال رئيس الوزراء إنّه من الضروري إجراء حوار مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، لدعم الجهود الرامية إلى إنشاء سودان ديمقراطي قوي ومتكامل. وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أنّ الخلاف يجب أنّ يكون في الآراء وليس في مستوى الإدارة، وبالحوار يتم تضييق الخلافات، معربا عن تقديره للمتظاهرين الذين عبروا عن آرائهم بطريقة سلمية وحضارية. وقال آبي إنّ العملية ستساعد في بناء سودان قوي وديمقراطي، معربا عن تقديره للطريقة التي اتبعها المجلس الانتقالي العسكري في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. وذكر المسؤول الإثيوبي، أنّ الوقت حان كي يعمل السودانيين لوحدتهم بترك مصلحتهم الشخصية، داعيا الشعب السوداني والقوى السياسية السودانية للتلاحم من أجل مصلحة السودان. كان وزير الدفاع السوداني ورئيس المجلس العسكري الانتقالي السابق، أعلن التحفظ على عمر البشير في مكان آمن، وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وحظر التجوال لمدة شهر. وحلَّت القوات المسلحة السودانية، المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وكلَّفت الولاة ولجان الأمن بمهامها واستمرار العمل الطبيعي بالسلطة القاضية ومكوناتها، والمحكمة الدستورية والنيابة العامة. وتنحى وزير الدفاع السوداني اللواء عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري، وعيَّن عبدالفتاح البرهان رئيسا للمجلس، كما عين قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائبا لرئيس المجلس العسكري.