وفد "مستقبل وطن" يلتقي بالجالية المصرية بإيطاليا

التقى وفد حزب مستقبل وطن، النائبين محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضية بمجلس النواب، ومحمد السلاب وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بقيادات ورموز الجالية المصريه بإيطاليا في إطار الجولة الخارجية لدعوة المصريين المقيمين في الخارج، لممارسة حقهم الدستوري، والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك في مدينه تورينو الإيطالية.
حيث تم عقد لقاء ضمت قيادات وأعضاء الجالية من مختلف المدن الإيطالية بحضور رئيس الجالية عضو الاتحاد العام للجاليات المصرية بأوروبا الدكتور إبراهيم يونس.
وحضر اللقاء مجموعة من ممثلي السلطة الإيطالية الدكتورة مونيكا تيشروتي نائب محافظ تورينو ومدير عام شؤون المهاجرين بالمحافظة وروبرتو روسو عضو المجلس التشريعي ببلدية تورينو والسيد جان بيرو ليو مستشار محافظ تورينو ورئيس جمعية حقوق الإنسان.
وخلال اللقاء، تناول النائبان بالشرح المواد المقترح تعديلها وجدوي التعديلات الدستورية على مصر والشعب المصري وتاريخ الدول والدولة المصرية في إجراء التعديلات على الدستور ثم تم عرض فيلم تسجيلي تناول الإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية في الأربع سنوات الماضية.
وأكد النائب محمود حسين، عضو الأمانة العامة للحزب، تغير نظره الدولة المصرية للمصريين بالخارج بعد أن وافق الرئيس على طلبهم بإنشاء وزراة الهجرة فلم يعد ينظر إليهم على أنهم رقم يمثل تحويلاتهم المالية لمصر بل أنهم سفراء لمصر مشاركين في بناء مستقبلها ولهم حقوقهم التي تسعي الدولة ممثله في مختلف الوزارات إلى تحقيقها.
وأضاف "حسين"، أن التعديلات الدستورية الحاليّه ليست بدعة بل هي ضرورة حتمية هدفها الأساسي معالجة الثغرات التي ظهرت عند تطبيق الدستور الحالي الذي وضع في ظروف استثنائية، مشيرا إلى أن الدستور المصري شهد العديد من التعديلات في المراحل الزمنية المختلفة من عمر الدولة المصرية، وذلك وفقا للمتطلبات والظروف التي مرت بها الدولة في كل مرحلة بهدف الحفاظ على استقرار الدولة، وتحقيق مصالحها العليا.
ومن جانبه، قال النائب محمد السلاب، عضو الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، إن المواد المقترح تعديلها تهدف في الأساس إلى معالجة أوجه القصور التي ظهرت عند تطبيق دستور 2014، وأن المواطن هو الوحيد صاحب الحق في إقرار التعديلات من خلال الموافقة عليها.
وأكد على ثقته في قدرة المواطن المصري على تقديم صورة جديدة مشرفة للمواطن أمام جميع دول العالم، كالصور التي قدمها في الاستحقاقات الدستورية السابقة، وآخرها انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وأن ما تم في مصر من إنجازات جعل العالم ينظر إلى الدولة المصرية نظره تقدير واحترام وأن هذه المشروعات تم إنجازها بتخطيط وتنفيذ السواعد المصرية، وبأموال المصريين.
وأشار إلى أهمية التعديل الذي يعطي الحق للقوات المسلحة المصرية في حماية ديمقراطية الدولة ومدنيتها، كما أكد الدكتور إبراهيم يونس، على أهمية مناقشة التعديلات الدستورية مع أبناء الجالية، والإجابة عن الاستفسارات التي تدور في أذهانهم.
وخلال اللقاء، شارك المسؤولين من السلطات الإيطالية بكلمات أعربوا فيها عن تقديرهم لمصر والجاليه المصرية والبرلمان المصري. حيث أشادت السيدة مونيكا تشيروتي نائب محافظ إقليم البيمونتي بالشمال الإيطالي بالدور القومي والإيجابي للبرلمان المصري لتواصله مع أبناء مصر في الخارج، ولتعريفهم ببنود الدستور وتشجيع الجالية على ممارسة حقهم في الاستفتاء على التعديلات المقترحة.
أما السيد "جان بيرو ليو" رئيس مؤسسة حقوق الإنسان بإقليم الشمال فقد ذكر حجم وقيمة العلاقات المصرية الإيطالية منذ زمن طويل، والدور الريادي الذي تلعبه مصر في تأمين حدودها ومحاربة الإرهاب والقضاء على الهجرة غير الشرعية.
ومن ناحيته أعرب السيد روبيرتو روسو عضو المجلس التشريعي في بلدية تورينو، عن تقديره واعجابه بالدور الذي يلعبه البرلمان المصري في حرصه على الرقابة والتشريع والنظر في تعديل بعض بنود الدستور كي تواكب المتغيرات وتعاقب الأحداث والمتطلبات.
ثم تم الاستماع لبعض المقترحات والمشاكل التى تهم الجالية في ايطاليا وأهمها ما يتعلق بامتحانات أبناء الجاليه بتورينو ونقل لجنة الامتحانات من مدينتهم إلى مدينة ميلانو وتعرض الأبناء إلى إرهاق السفر وبعد المسافةكذلك مناقشه موضوع نقل الجثامين والاعتراف برخصه القياده المصريه في ايطاليا وكذلك ارتفاع رسوم استخراج المستندات والوثائق من السفارات والقنصليات بالنسبه للمقيمين بالخارج.
الجدير بالذكر، أن حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، بدأ جولاته الخارجية لدعوة المصريين المقيمين في الخارج، خلال وفد مكون من النائب محمود حسين والنائب محمد السلاب عضوا الأمانة العامة،وتأتي زيارة النائبان محمود حسين، محمد السلاب، عضوا الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن لايطاليا في إطار جولة خارجية تشمل ثمان دول عربية وأوروبية، وتشمل الكويت والإمارات والسعودية وسويسرا وألمانيا وايطاليا وفرنسا وانجلترا، من أجل دعوة وحشد المصريين المقيمين في الخارج لممارسة حقهم الدستوري، والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.