انضمام أفواج جديدة من الأسرى الفلسطينيين ل "الكرامة 2" بسجون الاحتلال

أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، انضمام أفواج جديدة من الأسرى الفلسطينيين إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي دخل يومه الثالث على التوالي، وقال المتحدث باسم هيئة شئون الأسرى حسن عبد ربه إن أفواجا جديدة من الأسرى انضمت للإضراب من عدة سجون بينها نفحة والنقب وايشل وعوفر، في إطار هذه المواجهة المفتوحة مع السجان لتحسين شروط اعتقالهم ووضع حد لعنجهية الاحتلال بانتهاك حقوقهم واستمرار سياسة الاهمال الطبي بحقهم.
وأضاف عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن فعاليات إسناد الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام أخذت عدة أشكال تضمنت وقفات واعتصامات تضامنية أمام الصليب الأحمر وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن دعوة من قبل هيئة الأسرى لكل أبناء شعبنا لتكثيف تواجدهم وتضامنهم مع الحركة الأسيرة تعزيزا للكرامة الوطنية.
وتواصل الحركة الأسيرة في السجون الإضراب المفتوح عن الطعام والتصعيد المتدرج، علما بأنه انضم للإضراب، مساء الثلاثاء، قرابة 400 أسير في عدة سجون تركزت في "النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو".
ويأتي سير الإضراب وفقا للخطة النضالية التي أقرها الأسرى والمتمثلة بالبدء بالإضراب على دفعات تبدأ من الهيئات القيادية للتنظيمات، ويلي ذلك دفعات في 11 أبريل، و13 أبريل، وتصل ذروة الإضراب في 17 أبريل، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، وتتلخص مطالب الأسرى فيما يلي: إزالة أجهزة التشويش، وتركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات من الأسرى، ورفع العقوبات الجماعية التي فرضتها إدارة المعتقلات على الأسرى منذ عام 2014.
وتتضمن نقل الأسيرات لقسم آخر تتوفر فيه ظروف إنسانية أفضل، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وكذلك للمصابين من الأسرى بعد الاعتداءات، وإنهاء سياسة العزل، ورفع العقوبات المفروضة مؤخرا وتحديدا بعد عمليات القمع التي نفذت بحق أسرى "النقب، وعوفر"، وتوفير الشروط الإنسانية فيما يسمى (بالمعبار)، وهو محطة يمر بها الأسرى عند نقلهم من معتقل لآخر قد ينتظر فيه الأسير لأيام قبل نقله للسجن.