انضم عشرات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى إضراب مفتوح عن الطعام، دخل يومه الثاني، ليرتفع عددهم إلى نحو أربعمائة؛ حسب "نادي الأسير الفلسطيني". وشرع المعتقلون، مساء الإثنين، في الإضراب بصورة تدريجية، بدأوا بمشاركة 150 أسيرًا، يمثلون قيادات الحركة الأسيرة، في معركة أطلقوا عليها "معركة الكرامة 2". وقال "نادي الأسير" (غير حكومي) في بيان، الثلاثاء، إن عشرات الأسرى التحقوا بالإضراب في عدة معتقلات، تركزت في "النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو". وأضاف، أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، وأن "جهودًا مصرية لا تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية". وكان المعتقلون، قد هددوا بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات، بينها الإضراب المفتوح عن الطعام. ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترًا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين أجهزة اتصال نقالة "مهربة". ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن "هيئة شؤون الأسرى" (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 250 طفلًا، و48 معتقلة، و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.