أعلن ثوار وقوى إسلامية تأييدهم لترشّح المشير عبدالفتاح السيسى، للرئاسة، وقال عمرو على، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية: إن التكتل يرى المشير الشخصية الأقدر على حكم مصر. وأرسل التكتل رسالة إلى المشير السيسى، قال فيها إن انتخابات الرئاسة المقبلة، هى شكل لمضمون حسمته الجماهير بمحض إرادتها. ووصف عمرو عز، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، المشير، بالمرشح القادر على حصد أصوات المصريين، مؤكداً فى المؤتمر الذى عقده التكتل أمس، أنهم كانوا يتمنون دعم مرشح مدنى، لكن المشير هو الأكثر قدرة على حكم مصر. وأعلنت حركة تمرد بشكل رسمى دعمها للمشير السيسى، بعدما أسفرت نتيجة التصويت الداخلى للمكاتب الإدارية عن تفوق واضح للمشير فى مواجهة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى. وقال محمد نبوى مدير المكتب الإعلامى للحركة، ل«الوطن»: إن «السيسى» هو الأقدر على إعادة الانضباط إلى البلاد فى ظل اشتداد الأعمال الإرهابية لتنظيم الإخوان، فيما دعا محمود بدر مؤسس «تمرد»، الشعب إلى انتخاب «السيسى» رئيساً، ووصفه ب«الرئيس التوافقى». من جانبه، كثّف التيار الإسلامى، الذى يضم تنظيم الجهاد والجبهة الوسطية وحركة تمرد الجماعة الإسلامية وشباب الإخوان المنشقين، جهوده لتأييد «السيسى». وقال صبرة القاسمى الأمين العام للتحالف الإسلامى: إن فعاليات القوى الإسلامية ستنطلق الاثنين المقبل، فى محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنصورة والبحيرة، وستشمل حملات طرق أبواب وقوافل فى الشوارع، فضلاً عن المؤتمرات العمالية والنقابية والجامعات، فيما أعلن محمد فرحات، المتحدث باسم الجبهة الإسلامية عن حملة باسم «إنت الرئيس، وإحنا جنودك فى الشارع»، لتأييد المشير. وقال أيمن خالد، منسق حملة «بأمر الشعب»، ل«الوطن»: إن أعضاء الحملة يواصلون جولاتهم الميدانية فى الميادين الكبرى لحشد الجماهير لتأييد السيسى باعتباره رجل المرحلة المقبلة، والقادر على المرور بمصر إلى بر الأمان بعد محنة الإخوان. من جهة أخرى، قال محمد فرج منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق سامى عنان: إن الأمن فى الكثير من المناطق من الجمهورية رفض منح مؤيدى الفريق موافقات أمنية لتنظيم وقفات تأييد لمرشحهم. وقال خالد العدوى منسق حملة «كن رئيسى» لدعم «عنان»: إن الحملة تلتقى حالياً بعض الحركات الثورية والشباب لبحث دعمهم ترشيح الفريق عنان.