رفع المستشار السيد عبداللطيف، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، منذ قليل، ثالث جلسات محاكمة المتهمين بإلقاء الأطفال من عقار بسيدي جابر شرق الإسكندرية، وعددهم 62 متهمًا بعد ما أمر النائب العام بضم قضايا أحداث العنف بعد ثورة 30 يونيو، وذلك للاستراحة وسماع باقي الشهود وهيئة الدفاع. وأثناء انعقاد الجلسة، ردد المتهم الأول بالقضية ويدعى محمود رمضان، عضو بالجماعة الإسلامية، الآذان داخل القفص وأقام الصلاة مع نفسه، ولم ينظر إليه القاضي واستكمل سماع شهود الإثبات وهيئة الدفاع. وأكد عمرو صلاح، أحد شهود الإثبات والمُصاب بأحداث العنف التي شهدتها سيدي جابر، أن أنصار الرئيس المعزول الماثلين في قفص الاتهام هم من أصابوه وألقوا الطفل من أعلى سطح خزان المياه. فيما نفى محامي المتهم الأول محمود رمضان، كل التهم المنسوبة إلى موكله، قائلاً: "لماذا وجهت تهمة ضرب وتعذيب وإلقاء الطفل لمتهم واحد وكان يوجد أكثر من شخص أعلى السطح". يذكر أن الجلسة الثانية قد أجّلت إلى اليوم من أجل سماع شهود الإثبات، وهيئة الدفاع بعد ما قدّم محامي المجني عليهم مستندات وفيديوهات جديدة وطالبت بضمها إلى القضية، ويشهد محيط المحكمة تكثيفًا أمنيًا وداخل القاعات منعًا لحدوث أي حالات شغب من تنظيم الإخوان.