عقد مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب ضياء رشوان، أولى اجتماعاته في السابعة مساء أمس، بعد 3 أسابيع من انتخابه في 15 مارس الماضي، لمناقشة تشكيل هيئة المكتب التي تضم الوكيلين والسكرتير العام وأمين الصندوق، وبعض الملفات الأخرى. ورغم أن الاجتماع استمر لمدة 8 ساعات إلا أن المجلس فشل في الاستقرار على تشكيل هيئة المكتب واللجان، في ظل تمسك عددا من أعضاء المجلس بمنصبي الوكيل والسكرتير العام على وجه التحديد، وتقرر تأجيل الاجتماع لوقت لاحق للتشاور، إذ تم تجنب اللجوء للتصويت لحرص النقيب على إحداث توافق تطبيقا لشعاره الانتخابي "لم الشمل وهيبة النقابة". وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أصدر قرارا فور توليه منصب النقيب، باستمرار محمد شبانة، قائما بأعمال أمين الصندوق، وخالد ميري وكيل أول النقابة، لتيسير أمور النقابة وشؤون الأعضاء، عقب انتخابات التجديد النصفي على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة. وعقب غلق ملف هيئة المكتب الذي تقرر تأجيل البت فيه، تطرق الاجتماع لملفات أخرى بينها المعاشات، حيث قرر المجلس زيادة معاشات الصحفيين بمبلغ 300 جنيه تصرف بداية من السنة المالية الجديدة، نهاية يوليو المقبل. كما قرر فتح باب العلاج لمدة أسبوعين، وتقديم بلاغ للنائب العام ضد الكيانات الموازية، مع إرسال خطابات لمؤسسات الدولة بعدم التعامل مع أعضاء تلك الكيانات . وتخلل الاجتماع مأدبة عشاء "كشري"، أقامها النقيب للأعضاء، لكسر حدة الخلاف الذي سيطر على الحضور بسبب تشكيل هيئة المكتب.
