قال نائب رئيس شركة هواوي العالمية أندرو ويليام، إنّ الجميع أصبح يستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والجميع يمتلك هاتفا ذكيا، لافتا إلى أنّ تداخل التكنولوجيا في حياة البشر يشكّل نجاحا كبيرا، إذ تربط الأشخاص بعضها ببعض عن طريق تكنولوجيا الهواتف المحمولة. وأضاف ويليام، خلال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّ هناك خللا بين الإنتاجية، وبين النمو الاقتصادي ومعدلات التكنولوجيا، متابعا: "يجب أنّ نحلل تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد، وبدأنا برؤى تشاؤمية في البداية حول الصناعات التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع والاقتصاد، لكننا نشعر الآن بتفاؤل كبير". واستكمل نائب رئيس شركة هواوي العالمية، أن نحو 70% من الأشخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية، يخشون من أنّ يحل الروبوت والإنسان الآلي يحل محل العنصر البشري في الوظائف، إلا أنّ مركزا أمريكيا أصدر إحصائية، بأن العنصر البشري يقوم بمهام محددة لا يمكن أن يحل محلها الإنسان الآلي، ولذلك يمكن أنّ يحل العنصر البشري 40% فقط. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 6 أبريل الحالي، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإنشاء الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويعقد المنتدى في العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم. ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي. ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا، بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة. كما يناقش عددًا من القضايا المهمة، مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي، في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.