أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجمات الإرهابية على قرية في شمال بوركينا فاسو، بعدما هاجم مسلحون قرية همكان بالقرب من بلدة آربيندا، ما أدى إلى مقتل 62 شخصا، من بينهم شيخ القرية وابنه وابن أخيه. وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن الإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، مستشهدة بقوله تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. وناشدت المنظمة، أصحاب الرأي والقرار في العالم بضرورة التصدي لجرائم الإرهاب، داعية الله أن يجنب العالم كله ويلات التعصب والتطرف.