عرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، 10 قطع أثرية تعرض لأول مرة عن "الحياة الحربية في عهد محمد علي"، والتي ترجع أقدمهم إلى عام 1840، وهى ميدالية محفور عليها صورة محمد علي باشا قدمتها له القوات الإنجليزية، بعد السماح بالمرور من مصر إلى الهند، بجانب صورة مرسومة لمعركة "نصيبين" التي دارت بين الجيش العثماني والجيش المصري في يونيو 1839 وانتهت بانتصار حاسم للمصريين بقيادة "إبراهيم باشا" الذي أسر ما يقرب من 12 ألف أسير. وتعد أبرز المقتنيات اللافتة مسدس ماركة ماوزر مقبضة مطعم بالصدف ومعه عدد خمس طلقات، من مقتنيات الملك أحمد فؤاد الأول، نموذج شعلة من الفضة مطعمة من الذهب على شكل زهرة اللوتس مغطى بالمينا الحمراء والخضراء وجسمها من العاج مكتوب عليها "تحية من الجيش للملك" مقتنيات الملك فاروق 1947، وميدالية تذكارية تركية من الفضة ترجع لعصر السلطان محمد خان الثاني وهي من أقدم طرز الميداليات العثمانية. وانقسمت المقتنيات الأخرى إلى: "نموذج من الذهب على هيئة دانه مدفع مكون من قطعتين قاعدة ومقدمة مموه بالمينا البيضاء والسوداء والحمراء من مقتنيات الأمير يوسف كمال". وعن مقتنيات محمد على باشا فتمثلت من خلال: "2 من النوط الفضة يحمل الوجه الأول جملة "الشجاعة من شرف النفس" والوجه الآخر به رسم سيف ومكتوب مصر، والوشاح الأكبر من نيشانه المكون من الذهب يتكون من الرصيعة والوسام مغطاة بالمينا الزرقاء والبيضاء والخضراء والحمراء به أحجار من الزمرد والياقوت الأحمر". ووضعت ميدالية من البرونز تذكار لموقعة نصيبين وعليها نقش بالبارز محمد على باشا تخليدا لانتصاره في المعركة، والوشاح الأكبر من نيشان الخديوي إسماعيل من الذهب والفضة يتكون من الرصيعة والوسام من مقتنيات الخديوي إسماعيل، ولوحة من الذهب على هيئة درع يعلوها تاج مرصعة بالياقوت الأحمر من مقتنيات الملك فاروق إهداء إلى ملك مصر والسودان من شعب مصر".