سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اتحاد شباب الأزهر والصوفية": لكل إنسان الحق في عبادة الله كما يشاء دون أن يحاسب القس روفائي مينا: مبادرة للتآلف المصري من أجل الوحدة التي فرقها الفهم الخاطئ للدين
عقد رواق الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "مبادرة لم الشمل "برئاسة الدكتور محمد متولي منصور ،عضو المكتب العام للاتحاد لشؤون الدعوة والارشاد. وافتتح الدكتور عبدالله احمد ابراهيم ،عضو المكتب العام للاتحاد لشؤون الجامعات، الندوة بكلمته عن مبادرة لم الشمل "واننا ننطلق فيها من فكرة ان الطرفين يتفقا علي ان " لااله الا الله " والكل يعبد الله بطريقته ولايحق لاي انسان ان يحاسب الاخر علي طريقة العبادة وتحدث عن الخلفية التاريخية لترابط المسلميين والمسيحين وانه عندما دخل الاسلام مصر لم يكن للقضاء علي المسيحية بل لحمايتها وعند الاحتلال وقف وقف المسيحين والمسلمين للقضاء علية وانتصاراتنا في العبور وحرب اكتوبر وانه كان دليلا اخر للتكاتف " وانهي حديثة ان المبادرة لاتهتم فقط بالكلام الانشائي او النص فقط ولكننا نهتم بتكوين جماعات في كل منطقة وحي بين رجال الدين المسيحي والمسلم وحصل بالفعل في مدينة السادس من اكتوبر والعباسية وامبابة وشبرا " واكد الدكتور اسامة عبدالرؤوف ،عضو المكتب العام لشؤون التنظيم السياسي، ان هذه الايام توجد جماعات تسيئ للاسلام اكثر من دعوتها اليه لان الفهم الصحيح للاسلام يصلنا التأكيد علي ان المسيحين اخوة لنا وهم مواطنيين اصليين للبلد قاصدا بحديثه عن هؤلاء الجماعات "جماعة الاخوان المحظورة وجماعة السلفية المتشددة المتطرفه "" وعبر الدكتور محمد محمود ابوهاشم، عن سعادته لحضور رواق الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية وذكر انه من بداية الثورة ونحن في حاجه الي كيان وتنظيم يجمع بين قطبي الامة ويوحد كلمتهم ويلم شملهم وذكر انه من بداية ثورة 25 يناير 2011 والجميع مهموم بهذا الوطن ويحاول ان يصل الي طوق النجاة ليصل من خلاله الي بر الامان. وقال القس روفائي مينا هذه المبادرة للتألف المصري من اجل الوحده التي فرقها الفهم الخاطئ للدين من بعض الناس وان سبب هذه الانقسامات والفتن داخل الدين الواحد هم التيارات المتطرفه من الاخوان والسلفية ويري ان من الضروري تأهيل النفس بشكل يتوائم مع التطور الحضاري بشكل يجعل كل منا يقبل اخيه لنعمل سويا وعقب الناشط الدكتور محمد عبدالعاطي النوبي، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية، ورئيس مركز النوبي مصر للدراسات والبحوث "ان هذه المبادرة يقصد بها لم شمل المختلفيين حتي لايتحول الاختلاف الي صراع وان الدين ليس موروثا جينيا وانما هو موروثا اجتماعيا ومشكلة الاحتقار الديني بدأت تظهر في العقود الثلاثه الاخيرة وزادت ايام تولي جماعة الاخوان المحظورة والجماعات السلفية الارهابية فهذه المبادرة لكل الاطراف المجتمعية الا جماعة الاخوان المحظورة وازنابها من السلفية بسبب تلطخ ايديهم بدماء المصريين وترويعهم للشعب وتخابرهم علي مصر وتنفيذهم لاجندات المنظمة الصهيونية العالمية " ونوه المهندس اسعد داود عضو المكتب العام بالاتحاد هذه المبادرة سوف تجوب 17 محافظة علي رأسها القاهرة الكبري والجيزة واسكندرية والمنصورة وكفر الشيخ والمنوفية والاسماعيلية وسيناء والمنيا وأسيوط وسوهاج ونجع حمادي بالاتفاق مع الجهات المعنية والمختصه بالمحافظات "والقيادات الكنسية العليا "