احتجاجا على "التغير المناخي"، قضى نشطاء حركة Extinction Rebellio، التي تعني "التمرد ضد الانقراض"، نحو 20 دقيقة داخل البرلمان البريطاني وهم "أشباه عراة"، وذلك قبل أنّ تعتقل الشرطة 12 محتجا منهم، بعد أنّ قاطعوا نقاشات مجلس العموم المتعلقة بآليات الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بحسب ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية. وخلال الاحتجاج السلمي، ألصق النشطاء الذين بلغ عددهم 11 عنصرا من الحركة المهتمة بمكافحة أسباب التغير المناخي، أيديهم على الزجاج الفاصل بين قاعة البرلمان ومقاعد العامة الذين يتابعون جلسات النواب مستخدمين الصمغ اللاصق، وعلى جانب آخر استكمل النواب مناقشاتهم حول "بريكست" أثناء الاحتجاج السلمي. وعن حركة "متمردون ضد الانقراض"، فهي ظهرت في المملكة المتحدة، وتعرّف نفسها بأنّها التحرك الاجتماعي السياسي الذي يلجأ إلى أساليب المقاومة غير العنيفة، من أجل التحذير من انهيار مناخي مفاجئ، وإيقاف الخسارات في التنوع البيئي، وذلك تحت شعار "نحن نواجه حالة طوارئ عالمية غير مسبوقة، لقد فشلت الحكومة في حمايتنا من أجل البقاء"، وذلك حسب الموقع الإلكتروني لها. وتستهدف الحركة مجموعة من المطالب، بينها مطالبتها الحكومة البريطانية، بإخبار الحقيقة حول المناخ والبيئة، إلى جانب سنّ تدابير سياسية، وتدابير لتخفيض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2025، وإنشاء جمعية وطنية للإشراف على التغيرات المناخية. وترى "متمردون ضد الانقراض"، أهمية اتخاذ المملكة المتحدة إجراءات لمواجهة التغييرات المناخية من أجل البقاء والحفاظ على الأطفال والأسر، مضيفة أنّ الحكومة البريطانية تهدر كثير من الوقت في مسألة "بريكست"، ويجب معالجة الأزمة البيئية بشكل مباشر. وتستهدف الحركة شدّ انتباه الرأي العام في بريطانيا إلى الأزمة الإيكولوجية والمناخية، لذلك أجروا جولتهم في البرلمان البريطاني، حسب ما نشره حساب المجموعة الرسمي على موقع "تويتر".
