قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام لحزب النور، إن حكم الإخوان كان لابد أن يرحل بسبب حالة الإقصاء التي اتبعوها منذ البداية، مشيرا إلى أن الحزب أعلن تأييده الكامل للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على الرغم من غضب الإخوان لذلك لأنه لم يكن محسوبا على الإخوان، فضلا عن علم قيادات الحزب بأن وصول قيادي إخواني للحكم يعني دخول البلد في حالة من الاستقطاب الحد، وهو ما حدث بالفعل. وأشار إلى أنه على الرغم من تأييد قيادات الحزب وعدد كبير من أبناء الدعوة السلفية لأبو الفتوح إلا أن موقفه من الليبراليين وارتماءه في أحضان العلمانيين نفر أبناء الدعوة السلفيين منه، وذلك ردا على انفراد "الوطن" أمس، بتصريحات خيرت الشاطر، نائب المرشد، لخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بعدم دعم السلفيين "أبو الفتوح" إلا بإعداد قليلة. وأشار إلى أن أبو الفتوح لم يكن له ماكينة انتخابية مثل الإخوان تمكنه من الفوز، وليس لحزب النور دعم مالي كبير كما الحال بالنسبة للإخوان، لافتا إلى أن ليس كل أبناء الدعوة السلفية محسوبين على حزب النور، والغالبية العظمة منهم أيدت الرئيس المعزول مرسي بسبب موقف أبو الفتوح من الليبراليين.