أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معرضا لمقتنيات الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس الراحل، بالمتحف البطريركي والبانوراما القبطية في مقر المركز الموجود في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وحرص المركز على افتتاح المعرض على هامش فعاليات المؤتمر الدوليّ الثالث "التراث القبطيّ بين الأصالة والمعاصرة"، والذي افتتحه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. 1- ولد الأنبا بيشوي بمدينة المنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا. 2- ينتمي لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاي –بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية-. 3- تخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968. 4- التحق بدير السريان في 1968، وترهب في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني. 5- اختاره البابا شنودة الثالث، أسقفًا لأبارشية دمياط وكفر الشيخ وجرى تسييمه في 24 سبتمبر 1972. 6- نال رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990. 7- خدم سكرتيرًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة 27 سنة. 8- ترشح للكرسي البابوي بعد وفاة البابا شنودة إلا أنه استبعد من قبل لجنة الترشيحات البابوية. 9- توفي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 بعد إصابته بأزمة قلبية، وأقيمت صلوات الجنازة عليه بحضور 45 من مطارنة وأساقفة الكنيسة، في ظل غياب البابا تواضروس، الذي كان في زيارة رعوية بالولايات المتحدةالأمريكية. 10- تولى رئاسة دير القديسة دميانة للراهبات ببراري بلقاس. 11- شغل منصب رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية التابع للكنيسة. 12- كان ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجالس الكنسية العالمية والإقليمية والمحلية، والمطران المشارك في الحوارات اللاهوتية مع كنائس العالم. 13- شغل منصب مقرر لجنتي العلاقات المسكونية والقنوات الفضائية الكنسية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية. 14- عرف في حياته بالقاب كثيرة منها "الرجل الحديدي"، قبل أن يمنحه المركز الثقافي القبطي دون قرار من المجمع المقدس لقب "المعترف". 15- لديه العديد من المؤلفات الكنسية، وأبرزها ردوده على ما وصفه بالانحرافات الإيمانية لحماية الإيمان الأرثوذكسي، وكان أشهر من رد على أفكارهم "الراهب متى المسكين، والدكتور جورج حبيب بباوي". 16- تولى رئاسة لجنة المحاكمات الكنسية في الكنيسة، ودخل في صدام مع العديد من الأساقفة والكهنة الذين أخضعهم للتحقيق الكنسي، ووقع عليهم عقوبات بموافقة البابا الراحل شنودة الثالث.
