قال محمد الأباصيري، الداعية السلفية، إن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، شخص بطبيعته شخصٌ متملق ، مارس التملق أول ما مارسه لحكام قطر في الستينات من القرن الماضي فحصل على عطايا الشيخ و الشيخة ، فعرف الطريق فأخذ يتملق الأمراء و الملوك عربًا و غربًا حتى تحصل على عطاياهم و أموالهم في مقابل مدحهم و الثناء عليهم . بالإضافة إلى الحصول على الأموال من قبل أجهزة استخبارات عالمية من أجل صك الفتاوى التحريضية على الدول العربية و الإسلامية كالعراق و ليبيا و سوريا و مؤخرًا مصر ليكون بحقٍ مفتي الناتو بلا منازع . أضاف ل"الوطن": يومًا بعد يومٍ يزداد اعتقادي و يقيني بأن "القرضاوي" ليس إلا شخصًا عميلًا لأجهزة استخبارات عالمية يحصل منها على المال الحرام في مقابل فتاوى تكون من شأنها إثارة القلاقل و الفتن و الاضطرابات في دول العرب والمسلمين و حض أتباعه و أتباع جماعته على التخريب و القتل . ولفت "الأباصيري" إلى أنه لا يمكن لمن تحصل على المال الحرام أن يتبرع بشيء منه لمصر أو لغيرها إذ المال الحرام كالماء المالح لا يشبع منه شاربه حتى تنقد و تنفجر منه معدته و بطنه إن شاء الله .