من أجل التصدي لما وصفته بحالة النفاق التي تفشت بين المثقفين العرب .. دعت الجمعية العالمية للمترجمين واللغويين العرب "جمع" لإطلاق حملة "مكافحة النفاق" لمواجهة تلك الظاهرة التي طفت علي الساحة مؤخرا. وأكد الدكتور محمد إسحاق الريفى الأستاذ بالجامعة الإسلامية بقطاع غزة أن الشارع الثقافي العربى يعيش حالة من التردي بعد تفشي النفاق بين قطاعات كبيرة من المثقفين هذه الأيام. وأوضح الريفي وفقا لما ورد بصحيفة "اليوم السابع" المصرية أنه ينافق الناس بعضهم بأشكال مختلفة من أجل أهداف مختلفة مثل التملق والتسلق والتعلق الشخصى والسعى لمصلحة شخصية، حتى لو كانت هذه المصلحة الشخصية وهمية. وأبدى الاستاذ بالجامعة الإسلامية استياءه من تلك الظاهرة الدخيلة علي الوسط الثقافي، متساءلا لماذا ينافق المثقفون وخصوصا فى القارة السابعة، ولماذا يفتش المثقفون عن شخصيات قيادية ليمجدوها ويبالغوا فى مدحها وينعتوها بصفات غير حقيقية. أختتم الريفي حديثه "ما الذى يحصل عليه هؤلاء المنافقون من نفاقهم، وما الذى يخسره هؤلاء المنافقون إذا تعاملوا مع الأشخاص بواقعية دون نفاق أو تملق زائدة عن الحد.