تُختتم اليوم السبت، فعاليات الملتقى الخليجي الثامن للتدريب التخصصي بالقاهرة، والذي عقد في الفترة من 21-23 مارس الجاري. وشمل الملتقى ثلاثة مؤتمرات متخصصة، مؤتمر تطوير التعليم2030، ومؤتمر القيادة التربوية، ومؤتمر الأسرة العربية والتحديات. وأكد المستشار عبدالله شاهين، رائد تطوير التعليم أن الملتقى الخليجي الثامن للتدريب التخصصي، يهدف إلى نقل الخبرات والتجارب العالمية ونشر ومعرفة الأساليب الحديثة في تطوير التعليم، وأن أهم محاور مؤتمر "تطوير التعليم" ، التعلم النشط واستراتيجيات حديثة، المعلم ومهارات إدارة الصف، جودة التعليم وركائز نجاحه، مهارات التفكير الإبداعي للمعلم. وقال الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، في ورقة العمل التي قدمها بعنوان "مهارات التعلم النشط" أنه يجب إتاحة التواصل بين المعلم والمتعلمين، وإشراك التلاميذ في اختيار قواعد ونظم التعليم ، وتنوع مصادر التعلم، وتنوع المصادر التعليمية، وأيضا صناعة مناهج متكاملة في كل البلدان العربية، خاصة بتطويع المناهج وأن تتضمن المعايير الثابتة والأنماط الراسخة وذلك بما يتفق مع طبيعة كل دولة عربية، وضرورة الاهتمام والتمسك باللغة العربية في كافة المناهج. وأضافت الدكتورة فاطمة المهاجري المشرف العام، أن الملتقى الخليجي الثامن يطرح دراسة أمثلة ونماذج المحاكاة للتجارب الحديثة في التعليم التي حصدت فيها دول بعينها المراتب الأولى في تصنيفها عالميا، كاليابان و فنلندا وسنغافورة والهند، وضع دراسات لتلك المحاكاة وكيف تم تطوير التعليم في هذه الدول، والاستفادة من أبرز المهارات التي أدت إلى تطوير التعليم في هذه البلدان، والتركيز على تطوير الأسرة العربية من خلال علاقتها بالتعليم.