قال مصطفى خالد إبراهيم، مدير متحف الفن الإسلامي، إنه منع أي أحد من دخول المتحف بعد الانفجار، مشيرًا إلى أن وزير الآثار عندما شاهد الوضع لم يدخل واكتفى بالمعاينة من الخارج، لافتًا إلى أنه أصدر تعليماته لأمن المتحف بمنع دخول أي فرد. وأكد إبراهيم، خلال حواره ببرنامج "مع الشعب" على قناة "صدى البلد"، أنه لم تتم سرقة أي قطعة أو أي مخطوطات من المتحف بعد الانفجار، لافتًا إلى أن الانفجار تسبب في تلف العديد من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن. وأضاف أن شدة الانفجار أدت إلى خلع جميع النوافذ وتدمير الحائط الخارجي للمتحف، مشيرًا إلى أن تكلفة تطوير المتحف وتجديده قبل الانفجار بلغت ال107 ملاين جنيه، مطالبًا الحكومة بتجميد أموال الجماعة وإنفاقها في كل ما قاموا بإتلافه وتدميره. وأشار إبراهيم إلى أن اليونسكو خصص 100 ألف دولار كمنحة لإصلاح وترميم المتحف، مؤكدًا أن هناك مؤتمرًا سيعقد لعمل مبادرة لجمع التبرعات لإعادة المتحف الإسلامي إلى ما كان عليه، لافتًا إلى أن الفنان محمد صبحي سيشارك بتلك الحملة لدعم المتحف.