أصدر ياسر السرى، القيادى بتنظيم الجهاد، مدير المرصد الإسلامى بلندن، أمس، بياناً كشف فيه أسباب اغتيال اللواء محمد السعيد، وجاء بالبيان أن الشهيد كان مسئولاً عن ملف جماعة الإخوان بجهاز أمن الدولة، وأنه وضع على قوائم الاغتيال عقب ترقيته لمنصب مدير مكتب الوزير، وأكد أن «أنصار بيت المقدس» هى الذراع العسكرية لجماعة الإخوان ومكلفة باغتيال الشخصيات التى تطالبهم الجماعة الإرهابية باغتيالهم. وقال «السرى»: «ملف اللواء محمد السعيد، ملف أسود ملوث بالدماء والتعذيب، داخل الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة فى لاظوغلى وعمل طوال فترة حكم المخلوع مبارك فى جهاز مباحث أمن الدولة بقسم ما يسمى مكافحة التطرف الدينى فى الثمانينات والتسعينات فى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة». من جانبه أكد الشيخ صبرة القاسمى، الجهادى السابق، أن السبب الرئيسى لاغتيال اللواء محمد السعيد، قريب الشبه من سبب اغتيال المقدم محمد مبروك، فجماعة الإخوان الإرهابية جهزت قائمة خاصة باغتيال بعض الشخصيات وسلمتها لذراعها العسكرية فى مصر والمتمثلة فى جماعة «أنصار بيت المقدس» للتنفيذ، وها هى الجماعة تعلن من خلال بيانات رسمية لها اغتيال محمد السعيد ومن قبله محمد مبروك وكلاهما له سوابق مع جماعة الإخوان الإرهابية فكان جزاؤهما الاغتيال. وتابع «القاسمى» أن الفترة المقبلة سوف تشهد اغتيالات لشخصيات عامة وخاصة القيادات لأنها صاحبة مواقف سابقة مع الإخوان ولا بد من اتخاذ الحذر والحيطة خلال الفترة المقبلة ولا سيما الصف الثانى من تلك القيادات، والتى أصبحت هدفاً لميليشيات الإخوان المتمثلة فى جماعة «أنصار بيت المقدس» الذراع العسكرية ل«الإرهابية» فى مصر. وقال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن قنص اللواء الشهيد تم بواسطة محترف أصابه فى مقتلٍ من طلقة واحدة بما يثبت بما لا يقطع الشك، من الذى قام بقنص المتظاهرين فى ميادين القاهرة والمحافظات الأخرى.