حمل إسلاميون، تنظيم الإخوان الإرهابى، مسئولية اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، أمس الأول، وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، ل«الوطن»، إن عملية اغتيال اللواء «السعيد»، جرت عن طريق قناص محترف، أصابه فى مقتلٍ من طلقة واحدة، ما يثبت أن هناك مجموعات لتنفيذ الاغتيالات، مدربة على أعمال القنص واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وبأعلى درجات الدقة. وأضاف «الأباصيرى»: «هذه المجموعات الإرهابية تحصل على تمويل من قبل أجهزة استخبارات عالمية لاستخدامها للحرب بالوكالة عنها، وعملية اغتيال «السعيد» تكشف أن من قنص المتظاهرين فى ميادين مصر سواءً فى القاهرة أو المحافظات، خلال ثورة 25 يناير، هو تنظيم الإخوان، كما أنه من أصاب عيون الثائرين، وأردى المتظاهرين أرضاً وقتلهم قنصاً، وسفك دماءهم عمداً، واغتالهم بيده الآثمة غدراً. وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، وأمين التحالف الإسلامى، إنه لا يستبعد تورط الإخوان فى اغتيال «السعيد»، واتهم مباشرة «خلايا الذئاب المنفردة» بمسئوليتها عن اغتيال مدير المكتب الفنى لوزارة الداخلية. من جانبه، قال نبيل نعيم، الزعيم التاريخى للجهاد المصرى، إن أنصار بيت المقدس، تنظيم أصوله فى غزة وتوجه إلى سيناء بعد مطاردة «حماس» ليُعاد تشكيله باسم «أنصار بيت المقدس»، وكان يرأسه الدكتور عبداللطيف مسلم، فى غزة، وهو تتلمذ على يد عبدالمجيد الشاذلى، زعيم القطبيين، وشيخ محمد بديع المرشد الحالى للإخوان، ونائبه خيرت الشاطر.