قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس القطاع الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور «H5N1» كانت فى مارس 2006، وآخر حالة فى أبريل 2013، مشيراً إلى أن مصر سجلت 4 حالات إصابة العام الماضى، توفى منهم 3 حالات، وأن حالات الاشتباه فى 2013 وصلت إلى 288، ظهر منهم 4 حالات فقط إيجابية. وأضاف «قنديل» فى مؤتمر صحفى أمس، أنه بالنسبة إلى الوضع الخاص بفيروس «الكورونا»، فإن إجمالى الحالات المصابة بالمرض على مستوى العالم وصل إلى 178 حالة، توفى 42% منهم، وأن المرض توطن فى 11 دولة ليس من ضمنها مصر، وأن 80% من الحالات العالمية فى المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أنه تم سحب 7 آلاف و108 عينات اشتباه فى مصر، جاءت نتائج تحاليل جميع العينات «سلبية». وأكد أن شهرى يناير وفبراير هما ذروة تزايد حالات الإنفلونزا فى موسم الشتاء، موضحاً أن إجمالى الحالات المصابة بأعراض تنفسية والمحتجزين فى المستشفيات أقل 1046 من العام الماضى، مشيراً إلى أن حالات الالتهاب الرئوى انخفضت بمعدل 831 حالة، إلا أن حالات الوفيات متقاربة فى المعدل بزيادة 7 حالات فقط، مشيراً إلى أنه «خلال شهر يناير الحالى فإن 34% من حالات الإنفلونزا سببها فيروس «H1N1»، ولاحظنا فى الأسبوع الأول من الشهر الحالى أن حالات الالتهاب الرئوى فى تزايد، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتجاوز إجمالى حالات الإصابة بالفيروس 4 حالات على مستوى الجمهورية، منهم 3 حالات تعانى من أمراض مزمنة وحالة لسيدة حامل. وشدد على أن الوضع فى محافظات مصر أقل خطورة من العام الماضى، وأنه بالنسبة لإصابات الفريق الصحى فهى جزء من المجتمع، ولم تتعدَ حالات الوفاة بالالتهاب الرئوى بين الأطباء 3 حالات، وليست بسبب العدوى فى المستشفيات كما يردد البعض، قائلاً: «لا يُنصح بالتطعيم كإجراء احترازى، إلا مع أصحاب الأمراض المزمنة»، مشدداً على أن الوزارة مستمرة فى ترصّد التغيّر الوبائى لفيروسات الإنفلونزا فى 450 مستشفى على مستوى الجمهورية.