4 ضحايا، سيدتان وطفلان، قُتلوا خلال أسبوع واحد، فى 4 جرائم وقعت بالقاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية، السبب فيها «علاقات غير شرعية». ففى الجريمة الأولى، قَتل موظف وحارس عقار، ربة منزل اعتادت إقامة علاقات غير شرعية معهما، بمنطقة المعصرة التابعة لحلوان. وأفادت تحريات الشرطة بأن القتيلة اتصلت فى اليوم السابق على الواقعة بحارس العقار، وطلبت منه مبلغ 5 آلاف جنيه، وعندما رفض هددته بإبلاغ زوجته وزوجة صديقه الموظف بتفاصيل علاقتها غير الشرعية معهما، فتظاهر بالاستجابة، وطلب منها الحضور، ثم اتصل بصديقه وقررا قتلها، وما إن دخلت الغرفة حتى باغتها الأول بطعنة عاجلة، ثم وضعا جثتها فى جوال وألقيا بها داخل صندوق قمامة. مصادر: النيابة تستعد لإحالة متهمى "جريمة أطفال المرج" ل"الجنايات" الضحية الثانية كانت فتاة تدعى «ياسمين»، من منطقة إمبابة، وكانت ترتبط بعلاقة مع شاب، وقبل الواقعة سرقت هاتفه، فاحتجزها وعذبها لأكثر من 4 ساعات، حتى ماتت بين يديه، وفقاً لتحريات المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، بإشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. العاشق القاتل لجأ إلى والدته وشقيقته وصديقه لإنقاذه من المأزق، فوضعوا جثة الفتاة فى جوال، وحاولوا إلقاءها أسفل كوبرى الساحل، لكن قوة أمنية اشتبهت بهم أثناء التخلص من الجثمان، وألقت القبض عليهم. وفى الجريمة الثالثة، تخلصت فتاة من طفلتها الرضيعة، التى لم تكمل شهرها الثالث، واعترفت أمام النيابة العامة بالدقهلية، بأنها كانت على علاقة غير شرعية بسائق وحملت منه سِفاحاً، وأنجبت هذه الطفلة، وقبل أن تكمل شهرها الثالث تقدم لها أحد الأشخاص يريد خطبتها، فقررت التخلص من ابنتها لتدفن ماضيها معها. أما الضحية الرابعة، فكان طفلاً قتله زوج أمه عرفياً، حيث تعدى عليه بالضرب حتى مات بسبب خلافات عائلية، وفقاً لما قالته الأم أمام العقيد صموئيل عطا الله، مأمور قسم أول شبرا الخيمة. الجرائم الأربع سبقتها «جريمة المرج»، التى قُتل فيها الأطفال «ملك وجنى ومحمود» على يد أبويهم وزوجة الأب، والتى كشفت مصادر قضائية أن النيابة بدأت فى إعداد مذكرة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد.