رحب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، بالاستقالة التي تقدم بها الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى من منصبه،مشيرا الى ان الاستقالة جاءت متاخره بالرغم من أنها أمر طبيعي ومتوقع لأنه لم يضف شيئاً للدولة أو الاقتصاد المصري خلال الفترة التي قضاها كنائب لرئيس وزراء فى حكومة "الببلاوي". وأوضح بكري في تصريح ل"الوطن "، أن المرحلة المقبلة لا تحتاج إلى زياد بهاء الدين لأنها تحتاج لرجال أقوياء قادرين على مواجهة الإرهاب وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين. واشار الى ان بهاء الدين كان دائما ما يتبنى مواقف سياسية مثيرة للناس تعمل على بث الياس ،واعلن اكثر من مرة عن مواقف واراء لا تتجاوب مع المطالب الشعبيه وكان احد الداعين لادماج الاخوان مرة اخرى في العملية السياسية ،في الوقت الذي لم يقدم فيه اي شئ لملفه الاقتصادي بالرغم من كثرة سفرياته الى الخارج