سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» يشكل مجموعات لمهاجمة الشرطة.. وحرق محطات الكهرباء القوى الثورية تقرر عدم المشاركة فى ذكرى جمعة الغصب حقناً للدماء.. وتحالف الشرعية لأنصاره: القرار لكم
أكد تنظيم الإخوان، الإرهابى، أنه سيصعد فعالياته، اليوم، خلال الذكرى الثالثة لجمعة الغضب التى سقطت فيها قوات الأمن (28 يناير 2011)، وسيستخدم كل وسائل الدفاع عن النفس، ويشكل مجموعات لاصطياد مدرعات الشرطة، وأخرى لحرق محطات الكهرباء بما يؤدى لشل البلاد، والتظاهر أمام مقر محاكمة محمد مرسى المعزول، ودار القضاء العالى، والمحكمة الدستورية العليا. ودعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، «الإخوانى»، أنصاره إلى الاحتشاد فى ذكرى جمعة الغضب، بالميادين وأمام أكاديمية الشرطة، وخاطب أنصاره قائلاً: «القرار الميدانى لكم، بما يحفظكم لمصر، ويغير التكتيكات المعتادة وبما يجعله يوم غضب مهيبا، أبدعوا فى مواجهة أى معتد أثيم، فى إطار حق الدفاع الشرعى عن النفس، واسحقوا الباطل بكل الوسائل الممكنة، فطريق الثورات مخضب بالدماء، والمجال أمامكم مفتوح للإبداع الثورى الناجز، وتصعيد غضبتكم بكل السبل الممكنة». ودعت حركات تابعة للتنظيم الإخوانى إلى عصيان مدنى مؤقت، وتشكيل مجموعات لديها القدرة على المناورة وإحداث شلل فى القاهرة، وقالت ما تسمى حركة «أبطال ضد الانقلاب»: «25 يناير كان بروفة، عرفنا فيها كل حاجة وخدنا فكرة، ونحضّر لليوم، فلا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين، علينا السيطرة على الشارع، وفرض حظر تجوال على الداخلية، وتشكيل مجموعات لعمل كمائن لاصطياد مدرعات الداخلية»، فيما قالت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم، إنها ستحرق محطات الكهرباء لشل البلاد تماماً. من جانبها، قررت قوى ثورية الامتناع عن المشاركة فى أى مسيرة خلال الذكرى الثالثة لجمعة الغضب، تجنبا للدخول فى اشتباكات جديدة مع الشرطة وحقنا للدماء، فيما دعا عدد من النشطاء بشكل فردى لتنظيم مسيرة من ميدان طلعت حرب إلى التحرير. وقال على غنيم، المتحدث الرسمى لجبهة طريق الثورة «ثوار»، إن الجبهة لن تشارك بشكل رسمى فى أى تظاهرة أو فعالية، حرصاً على حياة أعضائها، أو إمكانية اعتقالهم عشوائياً، مؤكداً أن الجبهة تجهز لفعاليات للإفراج عن المعتقلين الأيام المقبلة. وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن التكتل اتخذ قراراً بعدم المشاركة خوفاً من اندساس عناصر الإخوان، أو تحول اليوم لبحر من الدماء فى سيناريو مماثل لتظاهرات السبت الماضى.