ضحايا الطائرة المنكوبة.. علماء مصريون وسياسيون أجانب وموظفون أمميون

علماء مصريون وأطباء نمساويون، ودبلوماسي، وأسرة برلماني سلوفاكي، وموظفون بالأمم المتحدة وغيرهم من المواطنين والشخصيات العامة، كانوا على متن "الطائرة الإثوبية المنكوبة"، التي أقلت ركابًا من 33 دولة: كينيا، إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فرنسا، الصين، مصر، السويد، بريطانيا، هولندا، الهند، سلوفاكيا النمسا، روسيا، المغرب، إسبانيا، بولندا وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أسماء ست ضحايا مصريين بين فقيدي حادث الطائرة المنكوبة، بينهم 3 علماء في "البحوث الزراعية والصحراء"، الدكتور أشرف تركي، رئيس قسم تصنيف الحشرات بمعهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، حسبما أوضح الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعين، في البيان الصادر عن النقابة.
أما الفقيدة الثانية هي الباحثة بمركز بحوث الصحراء دعاء عاطف عبدالسلام، من محافظة الوادي الجديد، حاصلة على درجة الماجستير العام الماضي، ابنة المهندس عاطف عبد السلام حجازي، مدير الإدارة الزراعية بمركز الخارجة، والفقيد الثالث هو المهندس عبدالحميد فراج مجلي نوفل، وهو باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء، من شعبة الإنتاج الحيواني، توجه للعاصمة الكينية نيروبي، من أجل حضور دورة تدريبية.
كانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أن 19 موظفا من مؤسسات أممية عدة قتلوا بتحطم الطائرة، وفي بيان عنها قالت إنه "وفقا للتقديرات الأولية هناك 19 موظفا بمنظمات تابعة للأمم المتحدة ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة اليوم الأحد".
وتابع البيان، أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة، حسب "سبوتنيك".
ضمت قائمة الضحايا أيضا سيباستيانو توزو، وزير الحكومة المحلية في جزيرة صقلية الإيطالية للتراث الثقافي، وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن توزو كان على متن هذه الطائرة إلى جانب 7 إيطاليين آخرين، مشيرة إلى أن الوزير، وهو عالم آثار معروف وبروفيسور في علم المتحجرات بإحدى جامعات نابولي، كان متوجها إلى كينيا برفقة 3 متطوعين في إطار مشروع لمنظمة "يونسكو"، حسب "روسيا اليوم".
وفي جمهورية سلوفاكيا أفاد نائب برلمان البلاد، أنطون غرنكو، بمصرع زوجته وابنه وابنته جراء تحطم الطائرة الإثيوبية التي سقطت بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، وكتب النائب على صفحته في "فيس بوك": "أفيد بحزن كبير بأن زوجتي العزيزة بيانكا وابني مارتين وابنتي ميخالا لقوا مصرعهم جراء الكارثة الجوية في أديس أبابا، وكل من كان يعرفهم، خصصوا ذاكرة هادئة لذكراهم".
كما قتلت جراء الكارثة مواطنة سلوفاكية أخرى كانت تعمل في إحدى المنظمات الإنسانية الدولية، حسب "روسيا اليوم".
أما النمسا، فأعربت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، عن خالص عزائها لأسر وأصدقاء ثلاثة أطباء نمساويين كانوا على متن الطائرة المنكوبة في مهمة إنسانية، كما لقي 157 شخصا آخرين مصرعهم.