خصصت جريدة "عُمان" مقالها الافتتاحي لتناول مستجدات الأوضاع في مصر، وقالت افتتاحية الجريدة "استقرار مصر ضرورة لصالح جميع الأطراف"، وأكدت الجريدة أن التطورات التي تشهدها الدول الشقيقة والصديقة تظل شأنا داخليا، تديره شعوبها وقواها السياسية المختلفة، وفقا لأولوياتها ولما تراه محققا لمصالحها في الحاضر والمستقبل، وفي إطار تقييمها لما تواجهه أو تتعرض له من تحديات، إلا أن الترابط العميق بين دول وشعوب المنطقة من ناحية، والتأثير المتبادل، والمتزايد لما يقع فيها من أحداث وتطورات على بعضها البعض من ناحية أخرى، والأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر للمنطقة وشعوبها، يفرض في الواقع الانتباه، بل والاهتمام إلى حد كبير لما يجري من تطورات وإحداث، تجري متسارعة الآن في مصر وعدد من دول المنطقة. وعلى نحو يفرض الاهتمام والمتابعة عن كثب لكل ما يجري، لأنه ببساطة سيؤثر بالضرورة على كل دول وشعوب المنطقة أشارت جريدة "عُمان" إلى أن جموع كبيرة من الأشقاء في مصر احتفلت بالخامس والعشرين من يناير، ومن المفارقات أن هذه الاحتفالات حدثت بينما هناك من يسعى إلى نشر الفوضى، وبث الفزع والخوف وذلك من خلال اللجوء إلى أعمال تدينها الشرائع السماوية والنواميس الإنسانية والقوانين الدولية، بل والأخلاقيات والقيم الحضارية التي يلتقي عليها البشر جميعا، والتي تؤكد على السلام والتعايش والاستقرار، كضرورة لا غنى عنها للبناء والتنمية، أينما كان على امتداد العالم، وأضافت الصحيفة أن السلطنة تؤكد على أهمية استقرار الشقيقة مصر دولة وشعبا، في مواجهة ما تتعرض له وتمر به في هذه الأوقات الصعبة.