أكدت الصحافة العمانية تقدير الشعب العماني الشقيق لمصر.. في هذا الإطار قالت جريدة عمان: في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر العزيزة، فإنه في الوقت الذي تقف فيه السلطنة إلي جوارها، كعادتها دوما، في كل ما تراه قيادتها، وتتخذه من إجراءات ضرورية للحفاظ علي أمنها وسلامتها، باعتبار ذلك شأنا داخليا مصريا، فإنها علي ثقة تامة بأن مصر الشقيقة قادرة علي مواجهة ما تتعرض له.. وانطلاقا من احترام الشأن الداخلي المصري، وللسيادة المصرية، فإنه من المهم والضروري أن تتوقف مختلف الأطراف التي تحاول التدخل، أو الدفع بالأوضاع في مصر الشقيقة في اتجاهات محددة، أن تتوقف عن أي محاولات للتدخل في الشأن المصري، لأن مصر ببساطة قادرة علي التعامل مع شئونها، وتحديد مسارات مصالحها، الآن وفي المستقبل، دون نصائح، وبعيدا عمن يرتدون مسوحات الوعاظ، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك، سواء بنواياهم أو بمصالحهم أو بحساباتهم المعروفة للكثيرين.. وتصدر افتتاحية الجريدة عنوان يقول: مصر العزيز ستنهضين مجددا.. وقالت فيها.. من المؤكد أنه ليس غريبا ولا مفاجئا، أن تتوجه أنظار الجميع إلي مصر العزيزة، وإلي ما يحدث في أرض الكنانة من أحداث وتطورات، لا يمكن إلا أن يتابعها الجميع، من داخل وخارج المنطقة باهتمام بالغ، بالنظر إلي ما يمكن أن يترتب عليها من نتائج مباشرة وغير مباشرة، مصريا ومن ثم عربيا وإقليميا ودوليا أيضا.. وتجدر الإشارة أولا إلي حقيقة حقيقة راسخة في العلاقات العمانية.. المصرية، وهي أن ما يربط بين عمان ومصر، والذي يعود بجذوره إلي فجر التاريخ، ثم نما وترعرع علي كل المستويات وفي كل المجالات بين السلطنة وجمهورية مصر العربية الشقيقة علي مدي العقود الأربعة الماضية، هو من القوة والعمق والثبات لدي الشعبين العماني والمصري، بما يتجاوز الحاجة إلي التأكيد عليه، أو الجانبين المصري والعماني، رسميا وشعبيا كذلك، ولسنا في حاجة إلي الإشارة إلي نماذج عديدة، قريبة وبعيدة، فيه السلطنة إلي جوارها، كعادتها دوما، في كل ما تراه قيادتها، وتتخذه من إجراءات ضرورية للحفاظ علي أمنها وسلامتها، باعتبار ذلك شأنا داخليا مصريا، فإنها علي ثقة تامة بأن مصر الشقيقة قادرة علي مواجهة ما تتعرض له.