جنازة «شهيد طوخ» تتحول إلى مظاهرة ضد الإرهاب: «نموت تموت.. وتحيا مصر»

شيع المئات من أهالي مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، اليوم، جثمان الشهيد العريف أحمد محمد عبدالحميد محمد سيد، الذي استشهد إثر عملية إرهابية بشمال سيناء.
خرجت الجنازة من مسجد العليمي بعد أداء صلاة الجنازة عليه ملفوفا بعلم مصر في جنازة عسكرية إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في المدينة.
وردد المشيعون بعض العبارات المنددة للجماعات الإرهابية، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله. ونموت نموت.. وتحيا مصر. الإرهاب عدو الله».
وقال أحد أقارب الشهيد إن «الشهيد كان شهما وشجاعا ومتواضعا ومثالا للأخلاق العالية وكان يحب الخدمة العسكرية والدفاع عن الوطن وملتزم وأن آخر مرة قابلته منذ أسبوعين تقريبا»، مشيرا إلى أنه كان دائما يتحدث عن الشهادة فى سبيل الله وشجاعا وشهما.
وأوضح أن الشهيد أكبر إخوته ولديه شقيقين أصغر منه محمود وعمر ووالده عامل «مبلط» ووالدته ربة منزل ونحتسبه عند الله شهيدا، وليس غالٍ على مصر.
وقدم السيد السكرتير العام العزاء لأسرة الشهيد سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
فيما نعى الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، الشهيد، وتقدم بخالص التعازي والمواساة سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، قائلا، «إننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديرا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعا عن أمنه واستقراره».
وأشاد المحافظ بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى مواجهة الإرهاب، واستئصال جذوره من جميع أنحاء البلاد، بناء على تعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكافحة الإرهاب، وتطهير البلاد من البؤر السرطانية الإرهابية، التي تستهدف استقرار أمن المواطن والوطن.
وأكد دعمه الكامل للعمليات العسكرية الشاملة، التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المدنية في سيناء، وعدد من محافظات الجمهورية لمكافحة الإرهاب الأسود، ولتحقيق أمن واستقرار البلاد.